ويشبه رأسي صخرة صلبة ملاذا للغرقى حين يعم الطوفان
هذا الرأس تنبت منه الشمس
هذا الرأس مثل السجن من حين لأخر يخرج منه سبايا الحزن
الأغبياء ينامون بسهولة يعيشون حياة لا منغصات فيها يحسدهم عليها العُقلاء
سأخذ من كلام الصبح المباح قوتاً لفؤادي الذي يشبه أفئدة العصافير وأطير بما أمرني به الله
ربما أعفو ولكن لا أنسى فاعفو من خاطري ذكرهم ولا أعود وإن بشق أمل الذي يؤذيك دون جريرة منك سيجد لذاته الأعذار لأن يؤذيك ألف مرة الذي يؤذيك دون جريرة منك سيؤذيك ألف مرة الذي... إن هي إلا زفرة يتيمة مثلي لن أعود لها كرّة أُخرى
والقلم يارأسي الذي يشبه الصباح شاعته الليل قليلاً فدس النور مشطه في يدي فاستعملته بما يُرضيه
هذا الصباح فاصل بين الحق وضده لا أنا التي ترى العتمة من بعده
ما ثمة موضع شاغر لشيبة جديدة في رأسي
في موضعها أو الضد وحدها الكلمة الطيبة نقولها بلا ندم