ألأديبة سلوى حماد
تمثلاً بقول الشاعر ( يا ضيفنا لوجئتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل )
اجزت لنفسي الترحيب بك قبل مضيفتي الرائعة سفانة
فأهلاً وسهلاً , ولي الشرف بأن أجيب على كل ما تودين طرحه
وشكراً جزيلاً لباقة الورد التي تنم عن ذوق وأناقة
لك مني أحلى المنى.
ضيفي الكريم نواصل الحوار الممتع والمفيد وأتمنى أن تكون الأسئلة
دوما خفيفة الهضم ..
أخرجت ثلاثة أعمال مسرحية في بيروت وبغداد , وأحاول الآن أخرج
مسرحية ( ضيعت ذاكرتي ) وهي من تأليفي أيضاً .. وهي تحكي عن
العلاقة الجدلية بين نظرية داروين ونظرية ديسموند موريس .. حيث
أؤكد على أن الأنسان أنسان , والقرد قرد .. إلا أن الأنسان فاق القرد
قرودية من حيث السلوك.
}علاقة عمر مصلح مع المسرح متى بدأت ؟
} كيف تطورت هذه العلاقة وهل حققت من خلالها مالم تحققه من
خلال الرسم والشعر والنثر ؟ أم هي تعتبرها مكملة لهم ؟
} يبدو من خلال عنوان المسرحية الأخيرة أنها نقد للواقع تتخذ
أسلوب المضحك المبكي .. هل تحدثنا عنها أكثر .. كيف ولدت
الفكرة وهل تعتبر أنك نجحت في بلورتها من خلال النص .. وما مدى
نجاحها عندما ينفذها الفنانون على المسرح بحيث توصل للمشاهد
ما تريده تماما؟
} ذكرت أنكك كاتب المسرحية ومخرجها هل سبب الاخراج هو قناعة
أنك الافضل في تنفيذها مسرحيا ؟
}أم لعدم توفر مخرجين مهتمون بتنفيذ الفكرة ؟
}ام بسبب الاهمال الذي يعاني منه المسرح عموما رغم بعض
الإنجازات ولكنها تعتبر قليلة بالنسبة لاهميته ؟
} ولما اخترت بيروت لتنفيذ العمل هل بسبب الوضع السياسي
العام في المنطقة ؟
} أم لان في بيروت تتوفر حرية أوسع للرأي أم بسبب تقني بحت ؟
} هذه لوحة من لوحاتك المميزة التي توقفت عندها كثيرا .. لما
تحمله من معنى عميق وبعد .. ولكن في نفس الوقت كانطباع
أولي لا أعلم لما كلما تأملتها شعرت أنها تجسد مشهد هام من
مسرحية من مسرحياتك ..
سيدتي الغالية
في صبيحة اليوم الثاني لوفاة العملاق محمد غني حكمت , كتبت على صفحات النبع نعياً , وشيئاً عن علاقتي بالفقيد .. حيث كان مشغله قريباً من بيت جدي , وكنت أتسلل أثناء الظهيرة , والكل نيام .. لأرتقي الصخرة الهائلة التي كانت تتوسد رصيف مشغله .. منتظراً قدوم هذا الكائن الخرافي الذي يحيل الصخر هياكلاً بالغة الروعة .. فكان يومئ لي برأسه بالأنصراف , لكن نظراتي المتوسلة جعلته يستجيب , والأبتسامة ترتسم على وجهه .. وبعدما أتسكع بين أعماله مثل صعلوك يراقب موائد المترفين العامرة .. يربت على كتفي , ويقول .. حان الآن موعد مغادرتك يا صبي .. فأودعه بابتسامة تستدرج عطفه كي لا يزجرني إن تعددت الزيارات.
وأذكر أني قرأته أستاذ
لكنني أطمع بمعرفة المزيد عن هذه الذّكريات ، ربما كي أتأكد أن الرّاحل كان بشرا مثلنا يمشي ويتنفس ويجوع
فأنا لاأحمل له سوى صورة من صور الأساطير ..
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
اقتطفت بعض الجمل من إجاباتك على الأسئلة لتكون قاعدة لأسئلتي،
"لكني مؤمن ولا أنتمي إلا لوعيي .. وعلامتي الفارقة ، أن الأنسان قيمة عظمى , وأن الأرستقراطيةسلوك , ولعدم إجادتي لدور السماسرة , ولكوني لم أجبل على الخديعة , نبذت السياسة .. واتخذت من الكتابة , والفن التشكيلي , والمسرحي خيمة أستظل بها من هاجرةالوجع".
وهل هناك أجمل من أن ينتمي الإنسان لوعيه؟ جميل أن وعيك مازال متقداً وأن انتماءك مازال لوعيك في زمن اللاوعي...لقد كنت محظوظاً إنك تداركت الأمر واتجهت بالاتجاه الصحيح واشتريت نفسك ،الكتابة والرسم هي أدواتنا الحرة التى بإمكاننا أن نحافظ عليها بعيداً عن الهيمنة والتسيير من قبل الأخرين...
أسئلتي هنا:
متى بدأت تشعر باستقلالك الفكري وما هو الموقف الحقيقي الذي بلور شخصيتك الحقيقية؟ وهل هناك من ساهم بعمق في بناء شخصيتك؟
متى تتجه الى الريشة ومتى تتجه الى القلم؟ ومتى تتنافس الريشة مع القلم؟
"مشتبك أبداً مع ذاتي ،حتى صرت عاجزاً عن توصيف نفسي .. فأنا منظم كأي مجرم محترف .. ومشاكس كطفل عابث ..محموم بالحب حد الهذيان".
يقولون ان التصالح مع الذات يخلق بيئة أمنة وخلاقة للإبداع لكنني أختلف مع من يتبنى هذا الفكر لإن التناقض في نظري هو البيئة التى تؤثث للإبداع وانت خير دليل على ذلك كما أوردت في المقتطف أعلاه.
أسئلتي هنا:
متى تشتبك مع ذاتك؟ وهل يمكن للإنسان المسكون بالحب ان يجد الكره مكاناً في قلبه؟ وكيف تعاقب نفسك والأخرين؟
"وكلما داهمتني الذكريات .. ألوذ باللون أو القلم لأرسمني من جديد .. فلا أجد إلاممحاة تغويني بمحو ذاتي , أو العودة إلى هناك .. فأعود إلى منفاي الذي أحب".
اسئلتي هنا:
إلى أي مدى ممكن أن تسلخنا الغربة عن جذورنا وأن تعبث في خارطة انتماءاتنا؟
أشعر بالحنين يتهاطل من كلماتك، يا ترى هل الحنين للأماكن مرتبط بالوطن فقط أم من الممكن أن نشعر بنفس درجة الحنين لمكان عشنا فيه فترة أطول من فترة بقاءنا في الوطن؟
ماذا ترسم عندم تشعر بالحنين؟
ما هي طقوسك اثناء الكتابة وعند الرسم ؟
هل حدث انك بدأت اللوحة بفكرة وانتهيت بفكرة اخرى جديدة لا علاقة لها بما بدأت به؟
كيف يرسم قلمك المرأة وكيف تكتب ريشتك السيرة الذاتية للمرأة النموذج من وجهة نظرك؟
دمت مبدعاً مليئاً بالحب والإقبال على الحياة رغم أنف الظروف.
} سيدة البع الفاضلة الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف صباح محمل
بعبير المحبة والأمل سعيدة بهطولك الثاني ويمتابعتك الحثيثة للحوار ..
فتواجدك بين متصفحات الحوار دوما يضيف له ولنا شكرا لك من القلب
} الغالية كوكب البدري ما أجمل تواصلك المستمر ومتابعتك التي أسعدتنا
كثيرا ومازلت في انتظار العودتك الجميلة دائما
} الغالية سلوى انتظرت عودتك البهية بحفنة من الأسئلة المميزة وها
أنت عدت وكان تفاعلك جميلا .. وتواجدك بيننا من المؤكد أمر يسعدنا ..
أتمنى أن تتابعي معنا هذا الحوار المميز مع ضيفنا المتميز عمر مصلح
} الغالية كوكب البدري ما أجمل تواصلك المستمر ومتابعتك التي أسعدتنا
كثيرا ومازلت في انتظار العودتك الجميلة دائما
ولا يزال الحوار مستمر تابعونا
الغالية سفانة هاقد عدت مع الكليجة العراقية
مؤكد أن لضيفنا هنا حق الإستراحة وأن يستمد شيئا من القوة بعد عواصف الحنين التي ألمت به من كل جانب جراء الاسئلة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟