نحيب الوجد يؤرقني يدسّ السهد في وسني يباغت فجر أفراحي بليل الحزن يرطمني
نجوم الليل في المنفى تنادي وصوت الآه يكبر في ابتعادي
دماء الناس تصعد للفضاء تنادي الرب باكية اللحاء
أطربْ أُخيَّ ، زمانُ الوصلِ نادانا ... دعِ الهموم ، أعــدْ للبِشْـر عنوانا حيّ الشبابَ وما جادت بشاشتُهُ ... من كلّ ما يجعل الإنســـانُ إنسـانـا
نمشي على نهج الرسول ونبعه فطريقه بين الورى وضاء
إن قيل أنك شاعر متمكن سأقـول أنك درّة الشــعـراء
آمنت ان الشعر فيك جوهر متلأليء في سنديان الروض
ضاءت عيون الشعر واحتفل المدى ... لمّا أتانا بالهدى رمضانُ وتنسَّمت نفحَ المحاسن أنفسٌ ... فيها الغنى واليُمن والإيمانُ
نواة الخير في الانسان أصل وأما الشر ذا يمضي سراعا
عِمِ الوصـــالَ ولا تهجرْ مراياهُ ... فإنّـــــه ناظــــــرٌ تغنيك ذكراهُ وليس دون خليل الروح من أملٍ ... جلّت عطاياه حتى أقمر الجاهُ