مساجلة النبع للخواطر (5)

قل لي كيف تشدو العنادل و تغرد البلابل
و بأي اجنحة تحلق النوارس و شمس النهار
أبت الشروق على أعشاشهم؟

ما زلت اتمازج بك
تـارة بنكهة نبيذ اللقاء ..
وطورا مع أبيات القصيد

دنت مني فانحنت الأشجار مرحبة بالقد الممشوق

قلت لها كيف وجدتيني
قالت صدقني لا ادري
فالخدر الجارف اوقعتي
واضعت به سر السر

رممت عين الذاكرة بواخر من حنين

تسافر في ضياع مبحرة نحو...افق يئن

نفس يخترق العصيان
مالئا مسافات الفقد بالتوهج

جمالك جنة

تتوقك عيني واحة للترف

في ضحكتيك يُثــــــــار الورد يا أملي
ويملأ الــــــــــعطر أنفاسي وأجوائي
ويختفي كل من أهـــــــــنى بضحكته
إن بان في شـــــــــفتيك كل إيمائي
بك تعطرت من رأسي الـــــــى قدمي
وصار إســـــــمك (أل..) قبل أسمائي
هذي أصــــــــابعك لــــــحنٌ يطوقني
ليبعث الحبَّ فــــــــــــي أجزاء أجزائي
يغيضني العطر والهـــــــندام حين أرى
لهم عليك مكـــــــــــــان فيه أشيائي
إن قلتي لي (ياحبيبي) أحتسي شفتي
وأنثر الليل في آتون أضــــــــــــــــوائي
لكِ بعينيَّ يالـــــــــــــــــــيلاي إغنيةً
بها إستفاقت بكل الـــــــشوق أحيائي
لو أنك الآن قربي لأشـــــــــتعلت بك
حباً وعشقاً وابقــــــــــى دون إطفاءِ
لي في يديك أحـــــــــاديث تؤرقني
وألف نار ونار أحـــــــــــــــرقت مائي
أيا رحيقا يزيح الــــــــــتبغ من رئتي
وينفخ الروح فــــي روحي وأعضائي
ياكل امنية حــــــطت على شفتي
لها على القلب مـــــني الف إمضاءِ
(لو أنك الآن قربي) لإســــتفاق دمـــي
وغـــــــــــردَّ الطير في غابي وصحرائي
بك إنتشى القلب حتى خلت أن به
عرســـا يكحل لي عيني بإيماء
فراشــــة الروح أنت والهوى وطن
لكِ وللورد فيك صــــوت إغـــــراء
(لــــو أنك الان قربي)..لانتهيت بك
كما ابتدى خافقي منك بإيحــــاءِ

أسطورة الوهم تبني لنا قصرا في الخيال

وموج الصدمة يهدمه بارض الواقع