هو من يرينا كل عام فرحة شهر التقى والبر والبركات
تاهت خطى عيني بحسنك حينما ضم اللقاء مناهل القبلات
تمر ايامنا والكل يرقبها فما رأينا بها شيئا يسلينا
نصطادُ أفكارَ المواهبِ يقظةً ... عند التناجي حالهنَّ غريبُ لنحاور الليلَ الطويل قيامُهُ ... في همْسِ أروقة الحبيب نغيبُ
بطونهم ملئت سحتا وما عرفوا ان الحرام كظلم الناس ممقوت
تمضي الحياة ، فلا يقرُّ قرارُ ... حتى نرى كأسَ الحبيب تدارُ فنهيم نستبقي الوصال مدامعًا ... والحالُ فرط رقيّهِ مِعطارُ
روت الحكايا أن ذئبا قد عوى فتطافرت من صوته الخرفان الا خروفا كان يجلس جانبا قال امكثوا فالذئب ذا حيران
نامت عيون الناس الا مقلتي من بعد هجران الحبيب حزين
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نار بقلبي لم تزل بأوارها والروح عذبها صدود تدلل
له الأيام ترحل لا محاله فضوء الفجر يبزغ من خلاله