ليتني أتذوق معنى النوم ويسكت أنيني
كيف أستطيع أن أكفكف دموع الزمن الهاطلة على طول المسافة بيني وبينك وأوقف إرتجاف عروقي لأتنفس
كيف استطعت أن تتركتني ألملم بقايا الرعد من بين الغيوم على اعتاب الصبح المذبوح على بساط الشوق لوحدي
أما آن الآوان لتغطيني بحفنة من ترابك
دموع ليلي تأبى الرحيل وساعتي تسابقني على رصيف الأنتظار تتأمل رعشة الزمن بخوف
زفيري آهات تسحق شهيقي وصرخة وجع تأبى الخروج تقاسمني ليلي
على نافذة الوقت المعلقة على شماعة الانتظار تلتحف عيوني الحزن وتنتابني الشهقة فيغرقني الدمع في حدائق روحك
عندما يثرثر الفراغ حولي أهرع لأوجه نسماتي الى دروبك لكنها ستبقى بانتظار تأشيرة العبور
لأنك وطني وجذوري لا زالت عالقة عندك يتعبني نزفك
تغزل أوراقي من خصلات الليل ضفائر شوق تتدلى على ضفافك