نظراتك الماكرة تحدّثني رغما عنك اذ تراني في حبك أنا ... المسالمة نظراتك تخونك ... حين تدعو قلبك من جديد إلى لهفة العناق بعد كل غياب تتوهمه أنت كـــ المصير الـ أخير احساسك الغريب يهوى جنون قيودي وجموحي العنيف لم يكسر غروره ...سواك .
قد تضخم الإشتياق ! ان صوتك يعانقني قلبك يعنيه أمري والحب في نبضي تمرد وثرثر في اعترافاته المجنونة . . آخر الليل .
أربكتني اذ جعلتَ السؤال لغزا حيّر الحنين أربكتني حين ابتسمت فـ اعتراني بعض خوف وشيء من غريب قشعريرة ... كأنني أقضم الثلج وروحي ... طوّقها لهب الـــــ هوس و ... موبوءة بالصمت أنا .
منتصف الطريق . . . التائهة أنا لي في حضن الشوق مأوى و . . . بطقوس غير مرئية يفترسني غيابك كل مساء .
وكل الحكاية أنني لم أرسم يوما ظلك بين أوهام .... أحلامي .
في بحر من قلق تغرق الأمنيات المصابة باكتئاب . . . معك و حده الشغف ينهي أزمة الروح داعيا إياي إلى عزف سعيد . . . غير منفرد .
كأن الجفاء يمتص رحيق القبل . . . ويخفت بريق العيون .
القليل من الصمت كفيل بأن يحدث فشلا عصيا على التوضيح .
للحقيقة . . . عطر لا تحبذه الأرواح ذات النزعة الشيطانية .
شيء من الحنين يظل رهين الذاكرة وإن كان للروح انشغال ب إعلان . . . النفور .