الصِّدْقُ فِي بَعْضِ الأمُورِ عَجْز. أي ربما يضر الصدقُ صاحبَه.
من قعد به حسبه نهض به أدبه.
قال ابن القرِّيَّة: تأدبوا فإن كنتم ملوكاً سدتم، وإن كنتم أوساطاً رفعتم، وإن كنتم فقراء استغنيتم.
قال المنصور لإسحاق بن مسلم العقيلي: ما بقي من لذاتك? قال جليس يقصر به طول ليلي، وزائر أشتهي من أجله طول السهر.
قال أبو العتاهية: أطعت مطامعي فاستعبدتني = ولو أنَّي قنعت لكنت حرّا
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لكلّ أمةٍ فتنة، وفتنة أمتي المال".
أصون عرضي بمالي لا أدنِّـسـه = لا بارك الله بعد العرض في المال أحتال للمال إن أودى فأجـمـعـه = ولست للعرض إن أودى بمحتـال
أعْجَزُ عَنِ الشَيء مِنَ الثَّعلَبِ عَنِ العُنْقُودِ فإن أصل ذلك أن العرب تَزْعُمُ أن الثعلب نظر إلى العنقود فَرَامه فلم يَنَلْهُ فَقَال: هذا حامض وحكى الشاعر ذلك، فَقَال: أيُّهَا العائبُ سَلْمى =أنْتَ عِنْدِي كَثُعَالَهْ رَامَ عُنْقُوداً فَلَمَّا =أَبْصَرَ العُنْقُودَ طَالَهْ قَال هَذَا حَامِضٌ لمـا = رأى أنْ لا يَنَالَهْ
أَغَيْرَةً وَ جُبْنَاً قَالته امرَأة من العرب تعير به زوجها، وكان قد تخلَّف عن عدوه في منزله، فرآها تنظر إلى قتال الناس، فضربها، فَقَالت: أغيرة وجبناً؟ أي أتغار غيرة وتجبن جبناً
أَعَزُّ مِنْ سَرابٍ لأن الظمآن يحسبه ماء، ويقَال في مثل آخر "كالسَراب يَغُرُّ مَنْ رآه، ويُخْلف مَنْ رَجَاه"