وعدتكَ آن آتيكَ .. مطأطأةَ الحنينِ
مؤججةَ الشوقِ
مدجّجةً بأسلحةٍ ما خطّها شاعرٌ
ولا رسمَها فنانْ
ستجدني على دروبِ اللقاءِ أهرولُ وبيدي وعدٌ
لن تكونَ مشاعرُنا خرساءَ
ولا شفاهُنا ضريرة
بل .. سنتهاوى على غيمةٍ تشبّعتْ لهفةً
................
وكلها أشيائي تبتسم لحبات البلور
الموشومة بها شفاهٌ مشتهاة
يَنُزُّ منها رضابٌ عذبٌ من نور
يروي لهفة الصادي
يُرَطّب حرفي وشوقي وعمري
بخوافي المعنى في السطور
عرجوني يا سيدة العشق يتوكأ على راحتيه
يتمتم بأنامله تسبيحة الإنتظار آملاً بإيفاء النذور
......
ماذا أقول أنا أمام هذا السيل الجارف من عذوبة الأحاسيس.. كيف جعلتما اللغة طيعة بهذا الشكل..
كيف شكلتماها "وردة تتمايل مع النسيم
لتغرق الكون بالنّدى والشذى
دوريس عمدتنا الغالي
أزهرت أغصان القلب الجافة بصيب من سلسبيل المداد
فشكراً لكما ياقدير ين
رد: "أ. ليلى آل حسين".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين
ثُـمّ
جِئتكِ لاجئاً
من هولِ ما عانيتُ
مـارّاً بصحـراءِ العمـرِ ،
لأستريحَ بواحتكِ المُكوثرة
فاكرمي مثـوايَ في قلبـكِ
لأُربّي قصائدي على سُنّةِ نقائكِ
و يصطفُّ في دمي بنفسجُكِ الحميمُ
ها أنتِ تلمسينَ الجراحَ بلمسةٍ عطفٍ
فتُورقُ من شدّةِ اللّطفِ
أنعم أيها العلي بواحة ليلى !
فلها تنظم القصائد
وعند بابها تموت الاحزان
كيف لا والبنفسج نورها
يعقل يا ضحكة البزوغ في ثغر أحزاني
أن يستحيل التَّنائي بيننا إلى تداني!
وتينع على شفاهنا لغة الاعتراف !
أن يرتل النبض صبابة عشقه فينا!
فتختلط أنفاسنا
يمتزج صمتنا
تتشابك أهدابنا
ويورق الخضاب في مآقينا !
مهلا يا ليلى
فقلب العلي فتيّ
قد تذيبه روعة حروفك
الجميلة لولو
كيف لا يزهر الحرف في حضرة النرجس
طبتِ وطاب ذوقك الفواح يا حبيبة
يسعد صباحك بكل الخير يارب
وعدتكَ آن آتيكَ .. مطأطأةَ الحنينِ
مؤججةَ الشوقِ
مدجّجةً بأسلحةٍ ما خطّها شاعرٌ
ولا رسمَها فنانْ
ستجدني على دروبِ اللقاءِ أهرولُ وبيدي وعدٌ
لن تكونَ مشاعرُنا خرساءَ
ولا شفاهُنا ضريرة
بل .. سنتهاوى على غيمةٍ تشبّعتْ لهفةً
................
وكلها أشيائي تبتسم لحبات البلور
الموشومة بها شفاهٌ مشتهاة
يَنُزُّ منها رضابٌ عذبٌ من نور
يروي لهفة الصادي
يُرَطّب حرفي وشوقي وعمري
بخوافي المعنى في السطور
عرجوني يا سيدة العشق يتوكأ على راحتيه
يتمتم بأنامله تسبيحة الإنتظار آملاً بإيفاء النذور
......
ماذا أقول أنا أمام هذا السيل الجارف من عذوبة الأحاسيس.. كيف جعلتما اللغة طيعة بهذا الشكل..
كيف شكلتماها "وردة تتمايل مع النسيم
لتغرق الكون بالنّدى والشذى
دوريس عمدتنا الغالي
أزهرت أغصان القلب الجافة بصيب من سلسبيل المداد
فشكراً لكما ياقدير ين
رد: "أ. ليلى آل حسين".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان
مجرمان ..
تعطرت حروف المجرمة الأولى بشذا البنفسج
وانثالت حروف الثاني كـ شلال هادر من الجمال
ليلى وعلي !!!!.....
ماذا فعلتما بالسطور ؟؟
بل كيف استطعتما ليِّ الحروف لتناسب مقاس أقلامكما
كل المحبة وإكليل من ياسمين يزين جبهتكما
يا صباح الجمال والذوق والحرف الناعم الرقيق
هي الحروف يا دوريس ، تتورق ويضوع عطرها
كلما لامسها حضورك الندي وصافحتها أناملك الجميلة
أجمل التحايا وباقة بنفسج
ودي ووردي
أريد أن أحبّكِ ،
لِأثبتَ وصايا المطر في دمي
و أكون الوريث لقلبكِ
الوصيّ على فمكِ
المواطن الصالح في عينيك
أريدُ أن أتنفّسكِ
كي أستردَّ عافية صدري
لتتعافى دماملُ رئتي التي أثخنتها الخيبات
كـي أسلّم وجـه قلبـي
لملكوتِ رأفتكِ ، وجلالِ لطفكِ ،
و عظمة نقائكِ ، وصدق ولائكِ ، و كريم آلائكِ
.................
وكأن هذا الشتاء ،
وعلى امتداد أنفاس المطر ،
منذور لوجهك الملائكي،
ولعاطفتك النافذة في صدري،
كم من البكاء يلزمني
لأتحسس ما يختلج قلبك
من حب وشجن،
كيف أمحو الوحشة الجاثمة في ذاكرتك ،
ألملم فوضى الحزن،
وأنثر الحب سنابلا وغيما،