متيّمٌ خافقي لا شيء يسعده الاوصالك في الليلات أطلبهُ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هل سيهدي الفجر للإعتام ضوءا أم سيبقى الليل في وضع السبات
ترتدين الضوء في هذا الظلام تقطفين الشعر من ذاك الهيام
مهلاً رويدكَ إنّ قلبيَ واجفٌيكفيهِ ما قد قيلَ أو سيقالُ
لا تقلقي ان الغرام حليفنا وانا المتيم فوق خط النار
رفقا بكل مشاعر أبديتها فالهجر يقتل والصدود ثقيل
لن يسألوا أبداً عن بعضِ أخباركْ حـانَ الوداعُ فلملـمْ كلّ أشعـاركْ
كيف الوصول لمن أهوى وأعشقه ودون وصلي متاهات وأهوال
ليس الوداد مقالة وشعارا الود يرسمُ للسماء مسارا
ربـيـعُ العـمـر قــد ولَّـــى بـعـيـداً وبـاتَ القلـبُ مـن شوقي يعُانـي