عندما تحدّثني عن الرحيل المرتقب، أستمع إليك بثقة مفتعلة
وادّعاء أبله بشجاعة لا تقدِّر عواقب حماقاتها على نفسي
بينما تهمس كلمة "أحبك" خلف كواليس الحوار، تتكاثر في داخلي
تنبض في دمي
وكلّي خوف هائل يهرب منك إليك
لم أعد قادرة على الدوران داخل إطار الشاشة الصغير
تخنقني الكلمات الشاحبة
أحتاج للخروج من قوقعة الإفتراض هذه.. أن أقول أحبّك بصوت مسموع
تجوب أصداءه أركان الكون