ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	4 عشقتُ هواها وعشقي صريحْ بحرفٍ جميلٍ بصوتٍ جريحْ اهيمُ اشتياقاً لتلكَ العيونْ لتلكَ المغاني لتلكَ السفوحْ

	5 أعيش بحبٍّ وأحيا قصيدْ فلستُ بطبعي قبيحٌ عنيدْ رقيقٌ كمثلِ نسيمٍ يفوحْ يهبُّ بطيبٍ ويعطي المزيدْ

	6 نذرتُ حروفي لأصلِ الجمالْ بكيتُ كثيراً لوهمِ الخيالْ وعدتُ اغني حبيبي الوحيدْ قريبٌ كروحي جمالٌ جلالْ

	7 مشيتُ دروبَ الضياعِ الأخيرْ وكنتُ بهمٍ ثقيلٍ خطيرْ سهادٌ طويلٌ بوهمٍ عجيبْ سؤالٌ غريبٌ ..ألستُ الأميرْ..؟

	8 سابقى اغني نشيدَ الوفاء فلستُ وضيعاً برُغمِ الجفاءْ سابقى اميراً واتلو النشيدْ وأشدو غراماً سماهً النقاءْ

	9 سادعو طيوري صباحاً تُغني وادعو زهوري لتدنُوَ مني وارنو لنسمِ الربيعِ الجميلْ ليدنو الينا كفاهُ التمني

	10 زرعتُ طريقَ الهوى ياسمين نثرتُ ورودَ الرؤى في حنينْ سابقى اغني وعندي فؤادْ يفوحُ جمالاً ويبقى أمينْ

	ردا على الشاعر رياض شلال المحمدي في رائعته قصة قصيرة بداهة وارتجالا .... هاكِ الهوى من رياضِ الحبِ الوانا واستشهدِ النبض َ بالآياتِ عرفانا غبتم وغبنا فلا الأيامُ تجمعُنا ولا جزتنا صروفُ الدهرِ نسيانا أمشي وقلبي بخفقِ الشوقِ مُتّقداً جمراً بجمرٍ طوالَ الليلِ سهرانا ارنو نجومَ السما والروحُ في ألمٍ قد زادها الوجدُ دمعاً باتَ نيرانا هاكِ الرؤى كلِماً ..هاكِ الهوى كلَماً هاكِ السهى قلماً ...هاكِ الذي كانا

	1 لا تهجريهِ فانَّ الهجرَ يقتلهُ بل واصليهِ لعلَ الدربَ يكملهُ جاوزتِ في هجرهِِ حدَّاً كأنَّ بهِ جلمودَ صخرٍ وليسَ القلبَ يحملهُ

	2 واسترشدي القلبَ وقتَ الشوقِ مغفرةً فالحبُّ في القلبِ والألبابُ توصلهُ من كانَ مضطرباً بالوصلِ موقفُهُ حتماً بهِ الذنبُ والأيامُ تبدلهُ