هل أمتلك حقّ اختراق عالمك؟ بدءاً من الآن سأكون كاذبة إن قلت أنني لك للأقدار هيبة تشلّ جُرأتي
لا أعرف تحديداً لأيّ مصير أحببتك لكنني أحببتك ولابد أنك فكرة مهمّة جدّاً في رأس الغيب!
يذهلني حبّك كلّ يوم وهو يكشف لي مساحة قلبي كـ بالونة تتسع لعمر هائل من الأسرار السعيدة إلاّ قليلا!
هل تعلم يا روحي أني حطّمت صرح أعماقك بلا تردّد؟ لم أفعل ذلك لأتلذذ بعذابك لأنّ عذابك هو موتي المحتوم أيضا كان قرارا صادحا من أعمق فجوة في قرارة نفسي كنت أحاول أن أراني في مرآة بصيرتك أن أمسك بقلبك من زمامٍ متينٍ آمن
سرقَتك مني أيامك المأهولة البعيدة عن متناول عمري الخاوي فسرقتُك منك بعفويّة جانحة تستسمحك
أسألك الغفران مهما اقترف ضعفي من جرائم بحقّ قلبك
سأقول كفى لأنني لست قادرة على الإنقياد بلمسة لغويّة مليحة تزوّق أوهامي بألوانها وتفرد زخرفاتها بوجه سذاجتي
قد يكون حبّي لك بعض حزني أو كلّه، فأنا لا أتذكّر يوما كنت فيه سعيدة وما أصعب السعادة على مُفارق مزمن!
لقد ركبت رأسي كما تركب الروح منيّتها منتصرة!
احتياجي إليك لا يأخذني إليك كما يفعل معظم البشر احتياجي إليك يوقعني في شباك قصيدة!