"أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت

اسمح لى يا شاعرنا البغدادى مشاركتك بأحلى بيت شعر قيل عن بغداد (في رأيى)
نبت القريض على ضفافكِ __ بين أفنان الورود
سرق التدلل من عنانٍ __ والتفنن من وحيد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني     اسمح لى يا شاعرنا البغدادى مشاركتك بأحلى بيت شعر قيل عن بغداد (في رأيى) نبت القريض على ضفافكِ __ بين أفنان الورود سرق التدلل من عنانٍ __ والتفنن من وحيد

سلمت يا اخي و بورك فيك
بغداد جنة الطيبين
حييت يا نبيل

رائع شاعرنا العزيز ألبير . عشت لحظات هنيئة هنا بين مقطوعاتك الشعرية الحالمة . عذرا لاستراق السمع هنا . أدرى أنك لا تلوم الأصدقاء الحميمين إليك .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني     رائع شاعرنا العزيز ألبير . عشت لحظات هنيئة هنا بين مقطوعاتك الشعرية الحالمة . عذرا لاستراق السمع هنا . أدرى أنك لا تلوم الأصدقاء الحميمين إليك .

************************
**
*
هذا من حسن حظي وجميل رؤاكم وقراءاتكم الكريمة أيها القدير
أشكركم طيب المتابعة.. وآمل حقا أن الحرف رقى ذائقتكم الفذة
محبتي وبالغ الاحترام والتوقير

من يوميات شاعر بغدادي

الغالي علي التميمي

حماك ربي ووفقك

ضُمَّني يا أيُّها الشَّفقُ الراحلُ حيثُ ترقدُ الشمسُ وتأبى بعد فترةٍ إصرارَ العَود..
عندما أرَّختُ في ظلِّ ياسمينةِ البيت القديمِ مذكراتِ مجوني، حسِبتُني إن قرأها طيفُكَ
ستصِلُني رسائلُكَ الحانيةُ معلَّقةً على رقبةِ دوريٍّ أمينٍ ساعةَ أصيل..
إلا أنَّ النهاياتِ حالتْ صيروراتِها دونَ راحةٍ تتلقفُها الرُّوحُ وتشتهيها النفسُ الحَزون..!
سأبعثِرني مع ما تبقى من وريقاتٍ أمسكتْها الغُصيناتُ اتَّقاءَ بردٍِ لمَّا يرحمَ أبدا..
وماكان العبيرُ الشاذي أروقةَ المكانِ ليفتنَ ذكرياتِهِ أو يركِسها بدفءٍ طارئٍ مزعوم..
العضُّ على نواجذِ الآلامِ سُمِّيُّ النتائجِ مفنٍ عجيب!
يشبهُ العضَّ على أناملَ لا تنكفئُ تذرفُ الأعماقَ محارفَ خناجرٍ تبتكُ الضميرَ.. ولا تستجيب...
؛
؛
لسيد الأبجديات
الأخ القدير ألبير
أجمل التحايا وصادق التقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين     ضُمَّني يا أيُّها الشَّفقُ الراحلُ حيثُ ترقدُ الشمسُ وتأبى بعد فترةٍ إصرارَ العَود.. عندما أرَّختُ في ظلِّ ياسمينةِ البيت القديمِ مذكراتِ مجوني، حسِبتُني إن قرأها طيفُكَ ستصِلُني رسائلُكَ الحانيةُ معلَّقةً على رقبةِ دوريٍّ أمينٍ ساعةَ أصيل.. إلا أنَّ النهاياتِ حالتْ صيروراتِها دونَ راحةٍ تتلقفُها الرُّوحُ وتشتهيها النفسُ الحَزون..! سأبعثِرني مع ما تبقى من وريقاتٍ أمسكتْها الغُصيناتُ اتَّقاءَ بردٍِ لمَّا يرحمَ أبدا.. وماكان العبيرُ الشاذي أروقةَ المكانِ ليفتنَ ذكرياتِهِ أو يركِسها بدفءٍ طارئٍ مزعوم.. العضُّ على نواجذِ الآلامِ سُمِّيُّ النتائجِ مفنٍ عجيب! يشبهُ العضَّ على أناملَ لا تنكفئُ تذرفُ الأعماقَ محارفَ خناجرٍ تبتكُ الضميرَ.. ولا تستجيب... ؛ ؛ لسيد الأبجديات الأخ القدير ألبير أجمل التحايا وصادق التقدير

*****************
**
*
أشكركم الاهتمام والمتابعة القيمة أختي الأديبة الكريمة ليلى
امتناني والعرفان
وخالص التقدير

يا الله حروف تألّقت هنا
فصالت وجالت عبر روائع المعاني والافكار
سأنصب هنا خيمتي
وآكل ما لذّ وطاب من نضج الحروف وجمالها
تحية طيبة ريثما أتنفس الصعداء من عناء رحلتي الطويلة عبر قراءة ما نثرتم جميعا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     من يوميات شاعر بغدادي الغالي علي التميمي حماك ربي ووفقك

شكرا امي الغالية
لك الود و المحبة

هي سياحة إذن في أحضان الطبيعة الحرة بما فيها من ملكوت باذخ الإسقاطات والدلالات..
بانطلاقة معنوية أدبية موحية وثرة.. سردية في أغلب جوانبها، وجدانية عميقة..
من حيث يستنتطق الحرف لواعج الذات..
نتابع هذا الجمال..

سلمت حواسكم والإيحاء أختي القديرة ليلى
احترامي