رأينا دوحك المرموق حسنا جنائن سندس تسبي الخيالا
عيناك من تمرٍ وثغرك سكرُ فبأي الاءِ البلادِ افكرُ
راعيت حبك وهو وحي عقيدتي ودليل ايماني ونهج حياتيا
يا قوم ما بال الذئاب تكالبت في قلب بغدادي وشب حريق
قميصُ الشوقِ يلبسُني ويغفو .. اذا ليلُ الغيابِ يدقُ بابي
بعزم واقتدار لايبارى الى فتح زها وحلا وطابا
بربك عدْ لي أو على الموت دُلّني فإني إلى كأسٍ شربتَ بها صادي
دموع في العراق غدت رخيصه فما يجري تهل له الدموع
عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيدُ بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديدُ
دماؤنا في سبيل العز نهرقها أرواحنا وطني نفدي ونرخصها