ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	3 واستخبري الحرفَ عن معنىً بهِ أملٌ لكنَّهُ الهجرُ يا ليلى يبلبلهُ والنفسُ قد ضاقَ في الأحشاءِ مضطرباً مابينَ حزنٍ وهمٍّ جاءَ يُكملهُ

	4 والروحُ قد صارَ في أمرٍ يُنازعهُ أمرٌ من الهجرِ للأبدانِ يُنزلهُ شعراً ونثراً بابياتٍ منمَّقةٍ قد جاء من ذاتِهِ الأحساسُ ينقلهُ

	5 لو تعرفي الحبَّ لو لاحتْ بشائرهُ بالنورِ والحرفِ للاحبابِ نبذلهُ يبكيهِ من خيبةِ الآمالِ انَّ لهُ حُزناً لحزنكِ يا ليلى فيدخلهُ

	6 نادتْكِ في الليلِ اصداءٌ بها رَجَعٌ من ذلكَ الخافقِ المحزونِ يبذلهُ أهواكِ ..اهواكِ يا ليلى مُناجاةً في آهةِ الخفقِ والأملاكُ تجهلهُ

	7 امشي معَ الناسِ لكنْ لستُ اصحبهُمْ فطيفُكِ صاحبي في الفكرِ أحملُهُ احيا بذكرٍ غدا في القلبِ مسكنهُ صوتُ الهديلِ بدا في القلبِ اهدلُهُ

	8 أسمٌ كلحنٍ سرى بالروحِ اسمعهُ ياروحَ روحي الا باباً فادخلهُ فكلُ بابٍ غدا في الناس منغلقٌ وبابُكَ الروحَ ياربي أ اهملهُ..؟

	9 عفواً إذا كنتُ في الأحبابِ سافلهمْ فالدمعُ هذا بعينِ القلبِ اهملهُ مستوحشٌ في طريقِ الحبِّ يا املي مالي انيسٌ سوى الرحمانِ يرسله

	10 فيا انيسي بليل الهجرِ اسعفني وحقِ حبّكَ ..ابكي الوصلَ أأملهُ

	منذ ايام والاحزانُ تملؤني كآبة منذ ليالٍ والأوهامُ تدعو غرابة اقفُ بيني وبينكِ عَلّيْ أجدُ تفسيراً لما يعتريني فقد صرتُ مجرداً عن مَعاني الصُحبةِ واضعتُكِ في دياجير الرتابة هل ياترى .. سأكتفي اليوم منكِ لا اظن..لأنك تملكين القلبَ ولا املك سوى الصبابة

	يامن تجدين حرفي شهيا ومعانيكِ فيه سراً خفيا هل انبأتكِ انَّ القلبَ يتلوكِ نبضاً زكيا وانَّ الروحَ يدعوكِ مُذْ كنتُ صبيا رسمتُكِ وهلةً بأوهامي ولما صحوتُ لم اجد شيا ساسالكِ سؤالاً واحداً لا اكثر هل كنتُ بحبكِ شقيا..؟؟