وحشة تسير فوق صفحات العمر سآتي يوماَ لأغسل وريقاتي المتهالكة على أرضك قبل أن تتحجر الدموع في فراغ السنين وتزداد العتمة
متى تأتي لتطرد ظلمة الظلال من على نافذتي ,,نعانق الدقائق بلهفة ونحن نعزف على أوتار الوقت أنشودة العمر
ليت الغيمة تذرفني هناك لتتناثر وريقاتي على بابك
ساعيد ترتيب ذاكرتي لألملم بقايا من رماد الوقت بعثرتها الريح على أرضك ذات وجع
في فوضى الأشياء ألتحف الحنين ووريقاتي تلامس رائحة الليل وهو يتسكع بين عروقك
عندما تطويني المسافات بعيداَ عنك سأحتسي وجعي ..جرعة اثر جرعة
متى أرتشف مياهك وعروقي تزدحم بك ووجعي يكبر
على شفة الحنين يرتجف نبضي هل يعتريك الشوق كما يعتريني!!!!!
طيوف تعبرني ليلاً,,تتسلل في عروقي ,,الغياب يفترس بقايا الصباح,,فتكتبني أشواقي أغنية صماء أرددها على بابك
هل لامسك وجعي وأنت تضيء العتمة في طريقي لتجمع أوراقي التي بعثرتها رياح الأزقة ذات شوق