أيها العرق المقدس المندس عطرا في ثنايا الروح
لأني رأيتك في
وجه وطني
قلب أمي
شتلات نبضي
زيتون بلادي
واللوز الناعس على أهدابي
ولأني لمحت طيفك موشوما كعقد ياسمين على عنقي
ولأن بيني وبينك شرفة تطل على حلم مزين بنجوم القمر
ولغة صمت تبوح بهوس الأسرار
سأحتفظ بذاكرتي المكتظة بك
بدون أن أقتص منك
أو أجهد مسامعك بعتابي
وفي موعد لا يأتي،
لا تنسى أن تشدني إلى نبضك
أن تستنشقني بعمق شهيقك
وأن تتذوقني كقطعة حب ممزوجة باللهفة
.
. هذا الصباح
يمام الروح يرتل نغما شاهق الأشواق
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 03-28-2016 في 09:32 AM.
ويحدث أن يستفيق العشق حميما
وتستيقظ اللهفة دافئة حد القشعريرة والانبهار.!
هل أخبرتك أن كل الملامح دون وجهك شاحبة
أن الفصول بلا ربيعك مصفرة باهتة
أن الأبجديات دون حرفك لا يستسيغها ثغري
ولا تطبق شفاهي عناقا لغيره أو احتضان !
هل أخبرتك عن اسمي ال يفترش حجر حروفك منذ الأزل
وقبل أن ندرك معنى الخفقان ...!!
عن شوق يمارس سطوته بالولوج مستبدا الى ثنايا الروح
هل أخبرتك عن صخب النبض هذا الصباح .....!!
وعلى أجنحة الأرق
أجدك ممدا على وسادة الحلم
تتنفس رائحة الليل
وقد فتحت شرفات صدرك لاحتضان طيفي
وأجدني طفلة بجديلة ياسمين وفستان أبيض
تتكور بين راحتيك
تقترب من أنفاسك
وتندس في أيسرك
كثيرة هي الكلمات
عظيمة هي الحروف
متسارعة أنفاس الابجديات
عميقة تنهيدات الأصابع
حسنا .. بكل ما أوتيت من شغف لارتشاف خلاصة نبضك.... أحبك
ولكني ..... لست امرأة من ورق
أنا أريدك ماثلا بين يدي
أنا أريد قلبك ...!!