صبراً عراق الروح كل ملمةٍ يوما اذا ضاق المساء ، ستفرجُ
صبرا ففي طي الصلاة لَركعة تكفيك شرا مستطيرا يُقمَعُ
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
على كل واد من بلادي سحابة وفي كل درب من فمي حسرات
تهذي بأوجاع العراق سطوري لن تستكين مواجعي وحبوري
رب ان العراق قاسى جراحا من لئام ومن ضعاف النفوس
سيذكرني قومي إذا جدّ جِدّهم و في الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ
ركضـت نجـوم الليـل تتبـع لحنهـا وقـد استحالـت مـن سنـىً أوطانـا النون
نعاه المجد لما زال عنه نعيم الملك والجاه العفيف
فديتك إن الجور في الأرض صاخب وبالود لا بالبعد تقضى المطالب
بالوارثِ الاحياءَ من بدوٍ ومن حضَرٍ ..قد هدَّني الأعياءُ مِنْ ظُلْمِ ابنِ آدم