ستفعليها ، لكل من سولت له عيناه لرؤية عينيك .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وَلَا يَهُمُّكِ .. !
وَلَنْ يَعْنِيْنِي أَبَدَاً
اللهـمّ افرغْ مِنْ قلبـي ما ليسَ لي
هدم ، وصار دكا دكا ، ما أصغرك اليوم بعيني .. !
أحتاجُ أن أغيبَ لأتنفّس .
أنتَ لمْ تترُكْنا لِتعودَ إلينا عن الحُزنِ اتحدّث أنتَ لمْ تُغادرْنا لنُعيدَ ذكراك عن الشهيدِ أتحدّث فكلّ يوم هل يومك وكل أرض هي أرضك
أجـاءَ الطـفُّ أم نـحـنُ أتيـنـاه وفِينـا الحـزنُ بالدمـعِ روينـاه حُسينُ السبطُ يبقى وكـانَ الوعـدُ حقـا رسولُ الحقّ في الطفِّ رأينـاه
على خشبةِ الوطن أبدو كمهرّجٍ يمارسُ دورهُ لِقاءَ لقمةِ عيشٍ غيرِ كريمٍ و أوكسجين ملوّث بالدين أخفي خلفَ قلبي كومةَ وجع .. !