هي من أرادت قطع وصل وصل بيننا فتحمل القلب الرؤوف لواعجا
جلت صفاتك واستقام قوامها**الخلق حسنك والبهاء بهاء
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
أقارعُ نفسي في هواها معاقرا شتاءُ اتزاني حيثُ تحلو المناهلُ
للحب هيمنة على القلب ولا أحد يحاسبه ولا يتظلم
من أيّ نهر قد غرفت لباقة يابن الكرام ومنبع الإحسان
نسي الحبيب بأنني أحببته من نظرة أولى فصار حبيبي
بكيت وفي الروح اشتياق ولوعة وفي القلب نيران تعالت بخافقي
قلبي يحدثني بأنك غايتي ** ومدام عمري في الغرام وسكرتي
تعسا لكل من هوى أعداءنا وكأنه من ضيعة الأغنام
ما لي أراك كنخلة كسرت أوتادها لتبعثر الثمرا