هذا الصباح المترف بتفاصيلك
يلف طيفك على عنقي كشال بنفسجي
يدثر قشعريرة الشوق ورجفة الحنين ..
أنت أيها الرابض بين البلابل على طرف شرفتي
صباحك توت وعطر الجوري
متورطة حد الدهشة بالامتلاء بك
منذ انشقاق فجرك مداعبا حُلكة جفوني
منذ أن أنبثق نورك موشحا وجنة البنفسج بالندى
أيقنت بأن صباحاتك ستقتلع وتد الحزن
وستنفث في مكامن الروح بأبواق الحياة
ومن جبينك الوضاء يأتيني الصباح
ليغسل باشراقته وجه الليل وملامح الحلكة
يا أنتَ
صباحك بنفسج
صباحك ربيع
وثغر كسول يتسول قبلة من جنون شفاه غليظة
صباحك حب يا حب
ولأنه كتابي الذي لا أنتهي من قراءته
وأحب أن أرتشف حروفه على طريقتي
فـ أشعل قنديلا من بريق قوافيه
وأرفل هذيانا على سجادة بوحه محلقة صوب غيمة حب
أخطف من سطوره نجمة وأشبكها في ضفيرتي
أتعلم العوم في بحر شعره بدون قشة لأغرق .. وأغرق
يشغلني التفكير في رقة سرده
ويأخذني التأمل إلى عذوبة معانية
أشتهي رحيق همسه الزلال
وأقضم على شفاهه ألق لا يحده سماء
فهو "المختلف"
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 04-23-2016 في 10:59 PM.