لا شيء إلا أنني ظمآنة للعشق من نبع الهوى الخلاب
بك قد رأيت الحرف يسمو عاليا وبدونك تتفجر الآهات
تخضرّ فوق سطور وصفك نبرة تالله كيف يصوغ صوتك لحنها
هي نغمة الحب الذي نحيا به رغم الفراق ورغم لوعة بعد
دعاني للرجوع ِ لها حنين ٌ لفاتنة ٍ هنا نسيت عهودي
دعاني للكتابة نبض قلبي فساح الحرف من نهر الوتين
نــاديتُ يا أهْـــلَ دِيَـــارٍ متـــى نلقـاكـــمُ والدمــعُ فـــي مقلتــي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تأبى الصُّروفُ ، ومجرياتُ بياني ... أن تستريح شواغلُ الأذهانِ فتقوم تهتف للقاء جوانحٌ ... تهوى دموعَ بلاغةِ الوجدانِ
نم يا ضمير فليس منك رجاء لا فيك زاد يبتغى أو ماء
أمن العدالة أن تريني هجرها وصدودها والقلب ذا يهواها