خُذْ منّي عمري وكن بقربي لتعيد لي نبضي الهارب ولو للحظة
مد لي يديك ودثرني بأنفاسك لأتنفسك
ليتني أستطيع أن أرمم هذه الانفاق التي حفرها غيابك بين عروقي ذات وجع
فراشات عمري لا تعرف غير الطريق التي رسمته روحك إليها ذات شوق
ليس العيب أن أحلم ولكن العيب أن يصلب حلمي على قارعة الإنتظار وهو يتلوى
أوجاع بعدك نيران تتلظى في عروقي..من أين لي بقطرة ماء لتطفيها؟
سأرسم على صفحات الماء كل انواع الوجع لعل الموج يرحل بها بعيداً,, وأخط على الرمال الندية أحلى العبارات (( ما زلت أحبك يا وطني))
خذ بقاربي الى ضفافك ودعه يرسو هناك بأمان ليغرق بين ذرات رمالك
لا تقطع حبل الوريد دع عروقي تنبض لأتنفسك بعمق
من صلب وجعي تنبض لهفتي سأغزل من عروقي أجنحة لأحط على صدرك