كيف أنتزعك من بين عروقي وهي مملوءة بك حد التخمة
يغرقني الدمع في حدائق روحك لعلك تلاحظ ذبول براعمي وتتحرك
حين تراودني الذكرى تكبر غصتي ,,تشق جيوب الصمت آهات تتسرب من عمق عروقي فينتشر عطري عبر المسافة بيني وبينك
لم أعد أبالي بعمري ,,ما فائدة العمر وأنا أتلوى
تفترش روحي وتسبح في دمي ,,متى تسرج الأمنيات على دربي لأتنفسك
لم أعد أصدق لم أعد أفهم يااااااااااااااااااااااااااه كيف لي أن انسى عمري
لن أدع غيري يعطرك بعبيره لأنك وطني وإنشودة عمري
الأمنيات سُحب والجوع يمتلك شهية الليل والوجع يملئ ثقوب العمر بحكايا فقد تتدلى من خاصرة السكون على بوابتك
يعلقني الحنين على أهداب الحلم ,,ترتعش عروقي ,,ولهفة حبلى تتناثر على طول المسافة بيني وبينك لتعانق أنفاسك
للأشجار مذاق الحزن وللأوراق مذاق الرحيل عندما يسكنها الفقد وتصفع أغصانها الريح بقسوة