وحــقّ الـقــولُ: إنّ الـبـعـدَ قـهــرٌ ونـارَ القهـرِ.. تشعلهـا الخـطـوبُ
بسمة الأوطان غارت في العدم ساد فينا الظلم ما نفع الندم
مــا بــال كــلّ الــورى يـحـيـونَ محنَـتَـنـا فـيــنــزفُ الــجـــرحُ أضـعــافــاً ليُـنـهـيـنـي النون
نغنيه نشيدا سرمديا مساء كلما اشتقنا وصبحا
حسبي من الحب أن الروح تنتحب وإن بدا للناس دون الهمّ أفراح
حفظت الود صونا بالحنايا ومازال الهوى بالقلب يشدو
دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ
لله صبرك وهو صبر رائع يخفي جراحات العذاب ويستر
رأتني فألقت شعرها فوق نحرها فقلت لها زيحي اللثام عن الدر
تعامدَ الشوقُ في عينيه فاختلبي من برقِه الودْقُ من روحٍ لِمنجَذِبِ حميدة باء
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ