خواطر واشعار عامر الحسيني.. ركن هادئ

رسالتكِ الخجلى اعادتني
من الرمق الاخير
وانعشت قلبا ذاب من هيام
اتاكِ نبضه سافرا
يتساءل عما بقى له
من أيام
فقد تاه عنكِ من سنين
تاه من اعوام
واعادته رسالة خجلى

انتظرتك حبيبة ترسلها السماء اليَّ
ترفعني من عالم البشر
اضمها بين الضلوع قلبا
واقطعها نفسا من نفوسي الأربعة
فبها وحدها تكون نفسي واحدة
ياعنصري الخامس

صارالنبض اشعارا وقصيدا ونثرا بالكلماتِ
عادت كل الطيور الى اعشاشها
وذهب قلبي الى عينيك وماعاد
ترى..؟
متى يعود

عندما يبحث الصوت عنكِ في صدى البعاد
عندما يرسل الشوق اليكِ باقات الوداد
عندها ستعلمين ان لك عاشقا
يناجي القمر كل مساء
ويناديكِ هنا من بغداد

من نهر دجلة كتبت لك ياسحر الوجود
ياعطاءً ماله في الوصف حدود
احقا لا ارى بعينيكِ وطني
وهما كل ما املك في الدنيا

ربما تبكي الحروف شوقا لكِ
ربما تدنو الاماني لحظة اشتياق
ولكن اعلمي ان القلوب الصادقة
طالما قتلها الحنين والفراق

كل ليلة انتظر صوتك
كل ليلة اناجي شخصك
فلا صوتكِ قريب فاسمعه
ولا شخصك أمامي فأنظره
وابقى وحيدا
انا وطيفك والقمر

كل صباح اناديك حبيبتي
كل صباح اشم العبق والورود
واتذكر عينيك
عجبا كيف يشبهان الربيع من حولي
كيف يكون بهذا القرب وانت بعيدة
واكتب لعينيكِ قصيدة
كل صباح

احتاجك بقربي
احتاجك باحضاني
احتاجك دواء لما اعاني
فما غيرك البرد ارجوه
يطفئ اللواعج
ويخفت النار في وجداني
ياسيدة الاماني

من ستار الليل اقطف نجمة نجمة
اطليها بدمي
وانثرها على المتصفحات
كي تقرأينها يا حياتي
فانت كل حياتي
ولا اعرف ماذا بقي لي
"الا عينيكِ وأحزاني"