داري الــــتـي غـــادرتــــهــــا لا زلت انطـــــــــــر ردهـــــــــــا
همي وهمك واحد = فلم الشكاية غادتي
تبني من الأوهام زيفَ مشاعرٍ وينـامُ نيسانٌ عـلـى أهـدابـِكْ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كفاك حلوتي ما ذقت منك من الأسى ورغم أساك لا اُرى غير صابر
ربّ حبّ يجوع فيه التمنّي وعلى ثغره صنوف الوفاء
أفيرضيك أنني كل يوم أذرع الأرض بالأسى والهموم
من سالف العمر أهوى سيّدا عربي في موسم العنف للتحنان كان نبي يستبطئ الفقر كي يجني لنا ترفا إن لم يكن والدي لا شكّ فهو أبي
بـيـومِ الـعـيـدِ أبـحــثُ عـــنْ لـقـاهـا ويـأخـذنـي الحـنـيـنُ إلـــى رؤاهــــا ومـنْ لهـبٍ بـيَ الأشـواق ضـجّـت كــأنّ الـنــار تـقــذف مـــن لـظـاهـا
هي الأبهى وفيها كل شيء جميل لم أجده في سواها
أطلقت عيني في الفضاء تأملاً ياقلب مالك في الخواء ملاذ