عند الساعة الثانية عشر من الحنين والدقيقة الخمسين من الشوق يجرجرني الشوق إليك ,,الجوع يمتلك شهية الليل فيذرفني الدمع على بوابتك لتعبث أنفاسك بعروقي بصمت
كيف أعتبر نفسي سعيدة وقلبي ينزف وعروقي تئن إشتقتك ياوطني...
لا أستطيع خنق الضجيج وهو يعربد داخلي والذكريات تلف خاصرة السكون وعروقي ترتعش شوقاَ
يسكنني الإنتظار ,,ففي الدقيقة العاشرة من الصمت والواحدة من الوجع على صدى أنين الشوق أبحث عن كأس صبر لأروي به عروقي
لا شيء يمنع أن أنثر عطري على ضفافك بعد أن تركت أنفاسك تعبث بجذوري وتؤجج النار في عروقي ذات صدق
لماذا تجف ينابيع الكون والشجر يغضب مني وأنا بحاجة لماء يرويني وظل يحتويني
أي بركان يتفجر في عروقي؟؟ ورائحة العنبر لا تفارق روحي وضبابي تغطيه الغبرة وحزني يورق كل فجر على بابك
عندما تتكاثف سحب الشوق في أفقي و تغادر سوسنات الحنين أرضي أتلهف لمخاض غيمة تزودني بقطرة ماء ترطب يومي
روحي لا زالت غافية على أسوارك وطرقي معبدة للرحيل إليك
يرعبني الليل وهو يغادر حضني خوفاً من أن تشرق الشمس ولا أجدك بجنبي