أعدتني لسنين مضت والله ضحكتني وهي فعلاً حقيقة
ولمن لايعرف مشاغبات العمدة .. كان كريم بقربي ووضع الكريم محمد ذيب الدجاج المشوي أمامنا وصحن فارغ بجنب كل واحد منا لنضع فيه العظام .. كريم يأكل أكل العصفور وأنا آكل كالنسر الجائع هههههه لأني سلكت الطريق البري من العراق الى عمان ولمدة 12 ساعة ولم أتوقف في مطعم فكنت جائعاً، وكان الأخ نياز يرسم وكريم يصوره وأنا استغل الفرصة هذه وأشير الى صحن العظام الذي بجنب كريم ههههههه وهو بالتأكيد ليس له منه الا القليل حيث كنت أرمي العظام فيه دون علم كريم وحين يراه (تل عظام) يعرف من ملأه لكنه يستحي مني هههههه رغم أن التهمة لبسته..
شكرا لكم على هذه المساحة الجميلة
أنا كنت جالس جنب فريد مسالمة ورياض حلايقة
نياز بيرسم وكريم بيصور والعمدة انا شايفه ما شاء الله
نازا طاخ طيخ في الدجاجات ...بس ما بقدر احكي
الله وكيلكم انا جلست في مكان بعيد ع الطاولة حتى آخد راحتي
هههههههههههه إذا حضرت البطون غابت الذهون ههههههههه
وكريم ...كل شوي اقول له : يا كريك سيبك من التصوير الحق حالك
ينط يرد علي يحكي لي : أبوس روحك ...والعمدة نازل بوسااااات في الدجاج ههههههههه
أما سيدة النبع كانت مشغولة في قصة مع نزار السرطاوي ونقاش ما كنت مركز ...
بعد العشاء جلسنا في ركن آخر من المطعم ...كنت اجلس جوار سيدة النبع
وكان جوارها من الجهة الأخرى كريم ...
وكان العمدة يجلس مقابلنا ويستمع لمحمد سمير ومحمد ذيب والسرطاوي
انتهزت فرصة وأخذت بحديث جانبي مع سيدة النبع ...وبينما هي بتحكي
وإذا بالعمدة الله وكيلكم عيونه مثل الصقر نحوي وشعرت بأذنيه بتتحرك تحت قبعته
وصاح بي : اسكت يا ولد ...بتشوش علينا ههههههههههههههه
الدم نشف في عروقي وكريم احمّر وجهه وأنا الله لا يحطكم مكاني ...
سهرنا ليلة لا تنسى وعندما انتصف الليل أو كاد
كان العمدة يريد النوم لأنه مسافر صباح اليوم التالي
واقترح عليّ كريم انام عندهم ...
قلت له : مجنون انت !!
أنام عند العمدة !!
قلت له : هاد نومه خفيف اي حركة بتزعجة وهو نايم
بيتناول التوثية وبينزل فينا عن طرف وجنب هههههه
كريم قال لي : خدني معك .
عملت فيها شهم ، قلت له عيب نترك العمدة لحاله ...
وانسحبت انا ومحمد سمير بعد ان انتصف ليل عمان البارد
وتركت كريم في معية عمدتنا واستودعنا العمدة والدموع
في المآقي ...
العمدة لمن عرفه عن قرب وحظي بلقائه ...رجل وقور ، عظيم ،
نبرة صوته عميقة متزنة ، يتحدث بهدوء ، اللهجة العراقية تأتي ممزوجة بالفصحى
بطريقة تسلب القلب ...
يا لها من لحظات لا تمّحي
من اللقطات التي لا تغيب عن بالي
في اللقاء الأول ...
الحضور الأول لكل نبعي/ نبعية
يااااااااااااااااااااااااااه
فريد مسالمة ونياز المشني كنت اعرفهما مسبقا ...
وصلت وكانا بالإنتظار ...
ودقائق دخل شاب يحمل حقيبة على ظهره ووجه مبتسما
أنا عبد الكريم سمعون ...احتضن فريد ثم نياز وجاء دوري فقلت : الوليد
واحتضنا بعضنا البعض بطريقة هستيرية ...
جلسنا ربع ساعة وصعدنا لبيت محمد ذيب وكان اللقاء الأول بسيدة النبع
وسبق ان ذكرنا كيف كان لقاؤنا الأول بها
من اللقطات التي لا تغيب عن بالي
في اللقاء الأول ...
الحضور الأول لكل نبعي/ نبعية
يااااااااااااااااااااااااااه
فريد مسالمة ونياز المشني كنت اعرفهما مسبقا ...
وصلت وكانا بالإنتظار ...
ودقائق دخل شاب يحمل حقيبة على ظهره ووجه مبتسما
أنا عبد الكريم سمعون ...احتضن فريد ثم نياز وجاء دوري فقلت : الوليد
واحتضنا بعضنا البعض بطريقة هستيرية ...
جلسنا ربع ساعة وصعدنا لبيت محمد ذيب وكان اللقاء الأول بسيدة النبع
وسبق ان ذكرنا كيف كان لقاؤنا الأول بها
يالها من ذاكرة مكتظة بكم ...
مشاعر لا توصف .. كان ذاك العناق الأخوي الحميم يزيد تدفق شرايين قلبي وتكاد روحي تتوهج لشدة الفرح والمشاعر الجياشة التي تجيش في قلبي وروحي ..
سلمت على فريد ونياز الأحبة قبل الوليد لأنني علمت أن العناق سيطول .. وحتى لا يبقيا واقفين بادرتهما بالسلام لأتفرغ لعناق الوليد ..
وبعدها ذهبنا لذلك البيت المبارك العامر بالفضيلة والكرم والأدب بيت أخونا أبو الأمين ووصل يومها العمدة متأخرا بسبب الطريق ..
ويا وليـــــــــــد لو تعرف أخذ الحرامات والأغطية كلهم لف نفسو فيهم وأنا رقيق العود وأرتجف من البرد ..
واستغرق في النوم .. وسافر فجرا إلى بغداد ..
كان الأخ عمر مصلح في دمشق يشتري قطع لإصلاح سيارة أو ما شابه وأعتذر عن الحضور ..
في اللقاء الأول .. ولم يكن قد وصل جناب العمدة بعد.. كان الحبيب أخونا الكبير نزار سرطاوي والسيدة الكريمه حرمه .. والعم عبد اللطيف استيته ونياز الغالي وفريد الجميل ومعالي الوزير محمد سمير والحبيب أسامة والطيب القلب رياض ووووو وأنا والوليد وماما عواطف ..
جلست أنا قرب ماما عواطف والوليد تأكله الغيرة فقرب كرسي خشب للجانب الثاني قرب ماما عواطف ليسمع أي كلمة نقولها
.. أما الموقف الأحلى والأصعب والمؤلم يوم الأمسية في عمان المركز الثقافي .. حيث قرأ الوليد قصيدة وأراد الرحيل قبل أن يغلق الصهاينة الكلاب المعبر ..
ولكثرة ما ضحكنا لم يستطع متابعة القراءة ..
وحين هم بالرحيل عانقته وبدأنا نبكي ونضحك كطفلين
وحينها قال لي الوليد انتبه تعبيلي الجاكيت دموع ووووو
ورحل وكأن نبضي توقف عن النبض ..
ليتنا نكرر هذا اللقاء ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
بجد يا جماعة الخير خلينا نقترح الدولة الأنسب لنلتقي فيها
مالنا غيرك يا كبيرنا أنت قرر ونحن رجالك طوع أمرك ..
وأتمنى أن تكون بغداد هي محطتنا التالية ..
كلمت الـ ماما عواطف بالموضوع وهي كتير حابة هيك لمة ولقاء ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون