النص بقدر ما يتحكم بمسارات اللغة في تكوين الوحدة العضوية النصيه لكنه بطيء الإيقاع جدا ويميل الى المباشرة في خطابية الشعر أي غير مفعم بالوجدانية النابضة بالحس التحتاني للنص النثري وكما أن النص لا يميل الى التكثيف بسبب طول الجملة الشعرية فيه وهذا ما جعله يتمحور على الرتابة , لأن قصيدة النثر تعتمد اعتماد كلي على الإيقاع الداخلي المتماسك باتجاه خلق المنولوج الداخلي أي أنه ليس ضمن البيان الشعري ( الماينفسنو) التي تفجرها المرئيات ضمن الخطاب الشعري و هو خارج الذاكرة الاستبدالية لتكوين اللغة الشعرية التي تنظم حركة المعنى داخل النص .. أنا اره نص عادي جدا بل هو يميل الى الخطابة أكثر من الشعر لعدم توفر العناصر الحضورية في اتركيبة الرؤيا الموحية بالفكرة التي تتشظى في أتساع أبعاد التأويل الدلالي وفي ذهنية البؤرة النصية ...
شاعرنا القدير الراقي عباس باني المالكي
كل الطيب في حضورك شاعرنا
و لرؤيتك كل الاحترام و أتفق معك في التقريرية التي شابت النص هنا
ربما نختلف قليلا حول أمر الخطاب الشعري في النص
لكن يبقى لرؤيتك كل احترامي و منها سأعيد قراءة النص بشكل مغاير
يسعدني كثيرا النقد و ما يكشف في النص عن كل جوانبه
و منه و به أصل للأفضل بفضل ملاحظاتكم
مودتي و كل تقديري و امتناني
عايده
خطاب حمل المزيد من الجمال ومن المشاعر النبيلة والصادقة
أخبرنا بمدى قلق المتحدث وأهمية المعني بالخطاب وهذا مالمسته بوضوح حين رصدت جملا جاءت بصيغتي الأمر والنهي في آن
اركض سريعا اجلب لي تعال إليَّ لا تجرجرنا لا تتعثر بحجر لا تمهل الوقت لا تغني له لا تشعل على موائد ونحن نعرف إن النهي والأمر حين يخرجان من معناهما الحقيقي إلى المعنى المجازي تتعدد فيهما الأغراض البلاغية والتي تعرف من سياق الكلام كـ الإشفاق والنصح والإرشاد والإلتماس . ولقد وجدت الكاتبة قد أكدت هذه الأغراض وبـ وعي تام وبـ براعة
----------------------- هي قراءة متواضعة لجانب من جوانب النص المتعددة وسأتابع معكم القراءات الأخرى وذلك لمزيد من الضوء
للكاتبة عايدة بدر ألف تحية وألف سلام
الأستاذ القدير المبدع
حسن الشيخ ناصر
مرحبا بك صديق الحرف الراقي
و نسعد أن نلتقيك هنا على ضفاف النبع الرائع
دعني أضاعف الشكر لك
بقراءة رائعة قديرة لحرفنا البسيط و ليست غريبة عنك مقدرتك الفنية االراقية
و مقدرة رائعة على التوصل لصاحب لحرف رغم مضي وقت طويل لم تلتقي حروفنا
لكن حس الشاعر الساكن بداخلك و ذكاء و مقدرة تتميز برقي لامست الحرف و نهجهه
كل تقديري لك صديقي الرائع الحضور و الرؤية و امتناني لتحيتك الراقية كشخصكم الكريم
مودتي و تقديري و كل الشكر
عايده
مواءمة تعبيرية تدبيرية بين الطبيعة المادية والروحية بطريقة فنية خلابة ساحرة تدهش القلب المتأمل السارح في خبايا البلاغة والبراعة والجمال تقرأ مرات عديدة وتكشف في كل مرة زوايا لم تكن موجودة في الذهن دام الإبداع العظيم لروحك
الأستاذ القدير المبدع
سامر الخطيب
تحية طيبة لرقي هذا الحضور الفاخر
و تلك الرؤية الرائعة التي منحتها للحرف هنا
كشفت كثيرا عن مواطن الجمال فيه
تقديري كبير لرقي الحضور و الرؤية
تحيتي و سلام لروحك لراقية أستاذي
مودتي و تقديري
عايده
أعتذر عن عدم حضوري مبكرا هنا لمسائل فنية تتعلق بضعف الاشارة العنكبوتية
ان النص الذي فرأته يحمل من عنوانه صورة الهروب من المواجهة والاستسلام للقدر وقد جاءت عبارتا المطلعين الأول والثاني متوافقتين للعنوان وهما اركض سريعا ، ولا تمهل ، لقد رسم لنا صاحب النص حالة التشاؤم التي تغلغلت في عقله وقلبه بمعنى
انها مستمدة من الوعي الذي اتكأ على اللاوعي وقد وظف اللغة توظيفا عكست لنا هذه الحالة مثل مشعثة الصوت والنهر الأسود ووقت كسول وخطوات متثافلة وكأن الدنيا خلت مما يسر ويبهج فعلا أزيز الحزن وطغى شبح الخوف ومع كل هذا لم يخل النص من صور
جميلة يحمل البعض منها ايحاءات معبرة فقد جمع بين االشيء وضده مما يعطي جمالية للصورة ويمنحها شحنات حركية مثل قوله لاتغني له بصمت الغياب وقلبه انقى من تلك الالون الصدئة فصدأ الالوان له دلالات بعيدة ومع جمال هذه الصور وبداعة المقاربة بين المتضادات جاء النص تقريريا أفسدت مباشرته حلاوة مارسم الكاتب وأرى ان الموت هو رمز لكل دمار ولكل مايخالف ناموس الحياة فهو لايعني هنا نهاية الاحياء بل يعني نهاية دور التفاعل الايجابي مع الحياة فالاحياء الذين يقدمون رجلا ويؤخرون اخرى هم موتى قبلوا بالذل واستكانوا لقدرهم
ارجو ان تكون قراءتي قد نالت استحسانكم
الأستاذ القدير الدكتور
أسعد النجار
ما أبهى هذ الحضور أستاذي و ما أعمق رؤيتكم
زينت هامة النص بهكذا رؤية قديرة متوغلة
تعمقت في جوانب لنص و برزت جمل ما فيه
و الأروع هو الوقفة لمتأنية تجاه ما شابه من نقص
حقيق بقراءتكم كل الروعة و اتفق معكم بشأن التقريرية التي شابته
كل شكري و تقديري و امتنناني لكم أستاذي القدير
كل مودتي و خالص تقديري
عايده
\ قلت لك اركض سريعا حتى لا تلحق بنا تلك الغيمة مشعثة الصوت فلا تجرجرنا من ناصية أرواحنا نحو ذلك النهر الأسود تخترق بنا رحلاتها مرايا فضاء معقودة غفوة حنجرته و العين في جريانها فوق سطح وجهك لا تتعثر بحجر نظر دائما يكون العنوان يختزل المدلولات الرمزية للمتن واضن كاتبنا المبدع اختزل تلك المدلولات بل فيها من توضيح ربما حاول الشاعر جعله احجية لنا فقد اختصر العنوان الشيء الكثير من وهج الالم الذي يعتريه فقد سأم الموت المتعدد للوجع المتجدد نعود للبدايات..هي محاورة ذاتية مع الاخر الذي يسكن في داخلنا وتجلت قدرة كاتب النص في ايهام المتلقي بالفصل بين الاثنين ولدلالة على ذلك مخاطبته كما في اعلاه في البداية(قلت لك) ولكنه لم يستطع اخفاءه حين تكلم بصيغة الاثنين (لا تلحق بنا)(تجرجرنا) (تحترق بنا) فقلبه أنقى كثيرا من كل تلك الألوان الصدئة خارجك من الاوعي فلتت هذه..رفض لكل الصدء الموبوء خارجه ويرتبط بالموت الوحيد للعنوان انه تفسير للعنوان ..يخاطب الاخر الذي هو يسكن الداخل..بوباء الخارج..ويدعوه لتقبل الموت ..وتلك سوداوية تؤشر مدى وجع الالم الذي يعتري هذا القلم..وكم نزف حتى يخرج الينا بهذه القطعة الفلسفية في الايحاء والعميقة في اللغة قلت لك و أنت في طريقك للموت اجلب لي لونا عالقا على فم ضحكة طفلة مشاكسة لفافات ضوء مُعاد تصنيعه زجاجات دفء استجارت بصوت الشمس رقصة ملونة بالبرتقال عتقتها أنفاس إمرأة غجرية حليب قمر خال من سقم الخسوف الأخير خفة هواء اليوم الأول من شهر الحنطة شراشف نبض غير قابلة للعتمة باب خال من مقابض الوهم جدار منهدم على رأس الخراب شرفة زهر بلون اكثر جاذبية للنحل موعد مضروب عند تمام هزة أرضية محقون بنهم الخروج من أدراج الخواء اهناك ما بعدها..هو صراع الداخل الذاتي هي امنيات وانعكاس رفض اختيارات الاخر وهي طلبات النقيض مما اختاره الاخر والغاه هو.. يطالبه ان يجلب له ما تمناه وليس ما فرض عليه المعاناة لغة عتاب صيغة ببراعة أقول لك : أيها الــ ،،، تعال إليَّ وحيدا فأنا في انتظار موت وحيد مثلك
ايها ال.... كما قلت ..جعلها مجهولة..ولكن بين طيات النص صارت معلومة نص رائع صيغ بلغة متمكنة وبراعة في التماسك الصوري لكاتبه تحية تقدير واحترام..فقد تعلمنا منه الكثير واضاف لنا الكثير هي كتابات النخبة..قدرة في توليف اللغة مع فلسفية الفكرة وجمال الصور تحياتي لكاتب النص..واخرى للاختيار الرائع
الأستاذ القدير الراقي
قصي المحمود
الحق توقفت أمام رؤيتك فقد اقتربت كثيرا مما بين سطور النص
و أظهرت تفاعلا رائعا بين القارىء الراقي المتفحص للحرف
و بين مضامين النص و الصراع الداخلي بين شخوصه
رائعا مبدعنا القدير و تبقى القراءات تقترب أو تبتعد لكنها تؤرخ لقارىء راق متأنٍ
كل تقديري الكبير و امتناني لرائع الحضور و الرؤية الراقية
مودتي و كل تقديري
عايده
النص برأيي هو أقرب الى الخاطرة منه الى قصيدة النثر وذلك لمباشرته الواضحة وعلى الرغم من كثافة صوره الشعرية إلا أن بعض فتور أو برود تخلل نبض النص مما خلق فيه بعض رتابة ..
وهذا لا يمنع أن لغة النص جميلة وحرفه راقٍ جداً ولا أستطيع التكهن بالكاتب ولكن أميل الى الشعور بأنها كاتبة ..
أتمنى لكم التوفيق
احترامي وتقديري
أستاذتي القديرة الراقية
ازدهار السلمان
تحية طيبة لروحك الحبيبة التي تركت لنا عمق الجمال هنا
و رؤية راقية للنص و فيها تفاعل متميز مع الحرف
أقدر كثيرا رؤيتك حول النص
و أستفيد من هذا النقد البناء الذي يبحث في ايجابيات و سلبيات الحرف
سعادتي كبرى لمعانقتك الحرف بكل رقي
و تقديري كبير لحضورك الرائع
محبتي و كل تقديري و اعتزازي
عايده
باسم سيدة المكان الأم الغالية
عواطف عبد اللطيف
وباسمي وباسمكم جميعاً
أقدم :
تحية شكر وعرفان لكل من مر من هنا
وألف شكر لكل من قدم مداخلة وقراءة للنص
والآن دعونا نعلن إسم كاتب\ة النص وإسم الفائز في هذه الحلقة
كاتبة النص هي المبدعة الراقية
عايدة بدر
وعليه يكون الفائز في هذه الحلقة هو الأستاذ
حسن الشيخ ناصر
الأعزاء القديرون
ماما القديرة عواطف عبد اللطيف
القدير المبدع محمد سمير
القدير المبدع حسن الشيخ نصر
كيف تشكركم الروح على كل ما قدمتموه هنا
من جهد و رقي و كثير تقدير للحرف البسيط
تشكركم روحي و يتباهى بكم حرفي
كل تقديري لكم و مودتي و اعتزازي
لوجودي بينكم و لتقديركم للحرف
مودتي و كل تقديري
عايده