دونما اكتراث منه بأنين نبضي
هذياني به ...
و الأسرار التي تفضحها العيون
بكل هدوء جاء هذا اللئيم
يحدثني عن توارد الخواطر
وعن ألف شيء وشيء ...
و حكايات بلا معنى
فبكى قلبي .. مناديا :
متى سينتهي صقيع تجاهله
أليس للقلوب توارد ..أم قد خانتني الظنون ؟!
ذرفت من الدموع
منذ غيابك ...
ما تخجل منه روحي
ولست أدري
كيف لم ترحني
كيف لم أطمئن
كيف لم يصغر الوجع
كيف لم ينتهي عتبي على الفقد
كيف لم أجد بوابة النسيان
كيف لم ...........؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تراها الدموع تلك ....
تسقي الذكريات كي تظل حية
فينمو الحنين أكثر
وأضيع أنا في صحراء حزني أكثر ؟؟