مبارك لنا وجود الأخت الشاعرة ثناء درويش بيننا
نتمنى لها طيب الإقامة والإبداع والتألق في ربوع نبعنا المعطاء
شكراً للأساتذة شاكر السلمان وعلي التميمي لحسن الإدارة والتنظيم والتفاعل ،والشكر موصول أيضاً لروح النبع وكذلك صاحبة النص الجميل وكل المشاركين..
دمتم بخير وتألق وإبداع
تحياتي الصادقة
هذا النص الرائع هو من النصوص الشهد في التفعيلة
استطاع كاتب\كاتبة النص بحنكة ادبية رائعة تعويم جنسه
واستطاع ان يرسم لنا لوحة بالكلمات ..من خلال رمزية محطة
القطار ..جعل منها نقطة البداية ..وكانت محض قبلة ..منها رسم\رسمت
وجدية القصيدة ..وبلغة قمرية سحرية رسم لنا قصة عشق ولحظة توحد وجدية
بلوحة مونليزية بامتياز ...مبهرة هذه القصيدة حيث جمعت بين البلاغة والرسم بالكلمات
والجمل الصورية الغناء ..بكفي اصفق للكاتبة \ الكاتب ..وبغض النظر عن الأسم فانها من روائع
التفعيلة ..كنت اود الدخول في تفاصيلها ..ولكنها كبسمة المونليزا اختصرت الدهشة بها ..
يسعد صباحك صديقي الأديب قصي المحمود
و ما أجمل قصيدتي بعينك
أعرني عينيك لأخلصها من كم الوجع الذي سطره قلبي ههنا
راقني أن تكون الجوكندا .. رغم جناحها المهيض
ارشح الزميلة الفاضلة ثناء درويش لكتابة هذا النص ..مع تحياتي وتقديري
صباحك ماء الورد الغالي قصي
الحقيقة أني لا أخفي ذهولي
من السرعة التي حزرت بها أني الكاتبة لعدة أسباب
أولها أني جديدة على منتداكم
و بصمتي لم تأخذ شكلها النهائي خاصة
لتقصيري في التفاعل مع كتابات أصدقائي
ثانيا لأن كتاباتي في المنتدى لا تشبه أبدا هذه القصيدة
ثالثا لأني لست الشاعرة المعروفة عموما
عيونٌ غابَ نورُها
كفٌّ كسيحٌ
بالعجزِ كم يلوّحُ
تسمّرتْ قدماه في المكانِ
قدماها تجهدانِ باللحاقِ
و العمرُ دولابٌ
يسخرُ من لعبةِ انتظارْ
.....
عيونٌ باهتةٌ مليئة بالدمع والعتاب
أنهكها البُكاء
وكفّ بلا حول ولا قوة
يُلوّح بعجزه و خوائه و قلّة حيلته
تصيّر لا حراك له ، تصلّبت قدماه
و خُطى أخرى تجهد في اللّحاقِ
لكنّ العمر ذهاب و إياب
كر و فر ، فوق و تحت
لك و عليك ، وهو يكشّر ضاحكاً من لعبة انتظارنا المقيت .
هكذا يُصوّر كاتبنا بلسانِ حاله كم الألم الذي يتقاضاه بفعل الوداع بقبلته المُدمّرة التي جعلته آيه للحزن والألم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء نشكر القائمين والمشرفين على هذه الفعالية الجميلة
عندما تسلط الأضواء على نص ماً ودون معرفة مسبقه لصاحب النص ،سيسهل على الناقد الإدلاء بدلوه بدون الوقوع تحت تأثير وضغوط الأسماء لذا فأنه يسجل الإيجابيات والسلبيات بتجرد وبما تمليه عليه قناعته ورؤيته النقدية،وهذا هو هدف فعالية (تحت الضوء ) حسب ما أعتقد وكما هو موجود في الكثير من المنتديات لكي تعم الفائدة على الجميع ومنهم صاحب النص ،وتبقى معرفة صاحب النص مسألة ترفيهية ممتعة من خلال التخمين أومن خلال أسلوب كاتب النص خلال سيرته الإبداعية إذا لم يكن هناك تمويه طبعاً..
نعود للنص
النص لايمكن إدراجه ضمن (قصيدة التفعيلة ) لعدم وضوح تفعيلتها أو استقرارها على تفعيلة معينة فقد تراوحت بين ال مفاعلن ومستفعلن ومستفع لن وفعولن وفعلن إضافة الى الكثير من الكسور العروضية التي شوهت بنية النص..
أما من ناحية المضمون فأن النص حفل بالصور الجميلة والتوليد المتقن والفكرة المتجددة ليسوقه نحو كينونة النص وتمحوره حول عنوان جميل ومدهش أعطى النص حراكاً وحركة عالية إذ كثيراً ما تدل القبلة إما على الفرح أو على الحزن في اللقاء أو الفراق ،
فكان الثابت ما سطره صاحب/ة النص وكانت المتغيرات ما استقرت في أذهان القرّاء..
عموماً النص ممتع وأعطى فعل دلالي بديع في مضمونه ،ولو أتعب الناص نفسه قليلاً لخرج لنا بقصيدة تفعيلة دون كسور..
أرجو المعذرة وتحياتي للجميع
و أراني هنا أمام قلب عاقل
فتهفو نفسي لمصداقيته
أخي و صديقي ناظم ..
سلام غامر لروحك الطيبة
كم أبهجت النفس حين قرأت تحليلك
و ها إني أبتهج من جديد و أنا أرد عليك