رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
( وهمسات السجائر )
مانوع الواو هنا عمدتنا ، وما الغرض منها ؟
هل تهمس السجائر ..؟
نعم .. إنها تهمس لوعتنا واحتراقاتنا تُمرّغ بالرماد لوحة النوى ، وتعبّدُُ بالدّخان طريقاً لسَفر الروح ..
تركيب رائع عمدتنا وغير تقليدي يُحسب للنص
مع انثيالات العذوبة ودهشة الروعة المهيمنة على السطور ..
( تتسابق الطيور راقصةً على لحنها )
ماذا لو استبدلنا راقصةً وهو حال الطيور في وقت التسابق لـ (للرقص )
كأن نقول :
-تتسابق الطيور للرقصِ على لحنها -
فنجعل الهدف من التسابق هو نيل رقصة
على لحن أغنيتها ..
ارجوجة -أرجوحة
سقطت الهمزة سهواً
..
ولأن هذا النص يعني لي كثيراً وتأخذني لغته الرقراقة ، العذبة
لذا يحلو لي الوقوف عليه برويّة كلما سنحت لي الفرصة
تحياتي واحترامي
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي
بفنجان قهوتها رست أغنيتي
مدهشة هذه الأغنية وحين أفتّش عن مكامن الدهشة فيها
تخطف بصري أكثر من التماعة فنيّة
تفرّد الرائع شاكر السلمان بلغة حسناء يعصى رونقها على النسيان
بقدرة تجعلنا نلاحق الكلمات بنفس واحد لا يفتر
بل يطلب المزيد والمزيد باشتياق
أطلّ علينا برائعته المتقنة الجمال هذه بعنوان مدروس بديع
(بفنجان قهوتها رست أغنيتي)
شبّه فنجانها ببحر شاسع عميق ذو مرسى.. ومشاعره بأغنية وأغنيته بسفينة
ترسو عند فنجانها المتلاطم الأمواج
أوقد الشوق حرائقا تصاعد دخانها من فوهات السجائر
على طاولة الذكرى المعتّقة
مما أتاح للمتلقي الإتكاء على ما تخزنه ذاكرته من أحداث مشابهه
ليتفاعل معها وكأن الحديث موجّه له خصيصا
ويعيشها بكامل تفاصيلها سعادة وحزنا وارتباكا وهدوءا وتحليقا
أذهلني أنه ساوى الحبيبة بصوت المطر.. ونعت صوتها بالناي الحزين
ومنحها الروح
لتكون لها أرجوحة تهدهدها كلّما باغتها حنين ما
أي رشاقة امتشقت من ألفاظها وأي شهد يقطّر من مآقي العاطفة؟
كيف هامت الجوارح ورفرفت النبضات على شرفات الغيم
مانحة قفر قلوبنا زخّة روح لم تكن في حسبان الدهشة؟
كم كانت لغة المشاعر هنا مفضوحة
إذ يستمر الحوار من طرف واحد، يشتاق ويستفسر ويحنّ ويسأل ويتمنى وينهي الحديث
فيما الطرف الآخر صامت كـ أيقونة لا تجيب!
سحرني منظر الوفاء الخلاب من بعيد
وما عدت أبصر شيئا سواه
فقد اعتلى منصّة النص الرفيع هذا بكل ما ملكت الكلمة من معنى
شاكر السلمان
شكرا للدفء الذي أغرقت به أوصالي
وشكرا للمتعة التي لم أحققها إلا على متن طائرتك الورقيّة
ذات تحليق.. آمل أن يليق
الكثير من الجوري
ومودّة بيضاء لقلوبكم جميعا
قراءتك وتنويهك لبعض مفاصل النص بصوره لاشبيه له في الدقة وحسن التعبير
أشكر لك تعمقك هذا بالمعاني
وبقدر سعادتي بهذا الرد المميز سأسعد أيضاً لو تناولت سلبياته
بارك الرحمن فيك
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين
( وهمسات السجائر )
مانوع الواو هنا عمدتنا ، وما الغرض منها ؟
هل تهمس السجائر ..؟
نعم .. إنها تهمس لوعتنا واحتراقاتنا تُمرّغ بالرماد لوحة النوى ، وتعبّدُُ بالدّخان طريقاً لسَفر الروح ..
تركيب رائع عمدتنا وغير تقليدي يُحسب للنص
مع انثيالات العذوبة ودهشة الروعة المهيمنة على السطور ..
( تتسابق الطيور راقصةً على لحنها )
ماذا لو استبدلنا راقصةً وهو حال الطيور في وقت التسابق لـ (للرقص )
كأن نقول :
-تتسابق الطيور للرقصِ على لحنها -
فنجعل الهدف من التسابق هو نيل رقصة
على لحن أغنيتها ..
ارجوجة -أرجوحة
سقطت الهمزة سهواً
..
ولأن هذا النص يعني لي كثيراً وتأخذني لغته الرقراقة ، العذبة
لذا يحلو لي الوقوف عليه برويّة كلما سنحت لي الفرصة
تحياتي واحترامي
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
مساء الورد
وحيث أنني لن أبيع الماء في حارة السقايين
فلا شأن لي بالنقد وغيره
وبما أنني مدعوة بتنبيه مواضيع يجب قراءتها
فدخلت
وحتى لا أخرج خاوية الوفاض ،
قررت أن أقتبس أجمل ما لامس الشغاف بعذوبته
همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها)
فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت
أَبَلَغْتِ ياتاج الحسانِ مناكِ
وهل استكان بناظري إلاّكِ
ايه ده يا عمدة
ايه ده يا شيخ
وخالقي سبلت عيوني هههههههه
اعتبره نقد رومانسي
كل الود لجميع الأحبة هنا
ما أروعكم
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين
مساء الورد وحيث أنني لن أبيع الماء في حارة السقايين فلا شأن لي بالنقد وغيره وبما أنني مدعوة بتنبيه مواضيع يجب قراءتها فدخلت وحتى لا أخرج خاوية الوفاض ، قررت أن أقتبس أجمل ما لامس الشغاف بعذوبته
همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت أَبَلَغْتِ ياتاج الحسانِ مناكِ وهل استكان بناظري إلاّكِ
ايه ده يا عمدة ايه ده يا شيخ وخالقي سبلت عيوني هههههههه اعتبره نقد رومانسي كل الود لجميع الأحبة هنا ما أروعكم