الغياب يعلم كيف يضمني دون عتاب
تكتب القصيدة و أتفتح فيك مبللة بالندى و الموسيقى و أنوثة السنديان تكتب القصيدة لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف و اللغة بلا قيود.
خطواته مغروسة بممرات المدى
كل ما أملكه في حضرة الشوق ريشة أرسم بها غيابك في ممرات الوقت .. و أترقبك بابتسامة .
كل ما أملك في حضرة الشوق أن أرسمني شاطئا علّ مركب غيابك يصل .. !!
خططت لسرقة المدى .. كي أسلب منه ثقافة البعاد
أجمع قمح الخوف وأخبزه على صاج الانتظار
أشهر لي الزمن أمنيته بالسعادة و اشترط علي أن أحزن أكثر لأدركها..
لجرحي ثقوبٌ كلما أرادَ أن يلتئم تلصصتْ عليهِ الصدمات .
في حضن بين صدري والبحر... شربت ماء الرّيح .
أنا أمازيغية قيدتني بنهاية الموج أغرق .. ولا أستطيع ارتداء الماء.