سقراط الذي سخر من قاتله وهو يتجرع كأس السمِّ قائلاً يرد على تلاميذه الذين كانوا يرددون: "من المؤسف أيها المعلم أن تموت دون ذنبٍ ارتكبته" "وهل تظنون أن الموت كان يمكن أن يكون أسهل لو كنتُ مذنباً" ضحك تلاميذه بين دموعهم وثار حقد أعدائه أكثر.
أحد رجال الثورة الفرنسية قال قبيل إطلاق الرصاص عليه: "رصاصة واحدة تكفيني دع الباقي لبريء آخر" أضحك قولهُ الحاضرين بينما أثار حنق خصومه.
يقال أن السخرية قدر العظماء حيث يكمن الجمال و سحر الخيال كما يقول فيكتور هوغو ودائماً العبقرية المبدعة لا مكانية ولا زمانية
فمتى تكون لزاما و متى تكون حلا و متى تصبح واقعا لا مفر منه ؟