اسير في الطرقات وفي كل درب
احمل حبكِ بين جنبي
وانظر بعين القلب
فارى كل شيء جميلا
كل شيء من صنع الرب
سبحانه كيف صاغكِ روحا ..
بكل هذا الجمال
يا اجمل الناس
اسير بين الناس كقصيدة شعر
اتلوها حباً بكِ
في زمن مات فيه الاحساس
اسمع صوت الورود حينما تغني
واسمع وقع الانغام السماوية
واقرأ لوحات فنية
مرسومة من نجوم
والنسيم يشدو باسمك
في كل صباح وعشية
حبيبتي ..انتِ
ياذات الرداء الأحمر
يا ليلى العامرية
سمعتُ همسَكِ حينَ انجب الحنين اطفالا
تمنيتُ حينها ان اكون احدهم
فقالوا أمجنون انت
قلت لهم انكم لا تعلمون
كم انا مجنون
لاحظى بنظرة حنو من عينيها
وابتسامة من شفتيها
وكم اكون سعيدا
ان انام بين يديها
كطفل شقي تعود العبث بخصلات شعرها
ذات مساء
سمعتُ همسكِ
وناديت اسمك منذ نيف وعشرين عاما
يا نصفي الجميل
يامن تشدين بحبي انغاما
أأخبرتكِ
انا بكِ اكون شاعر الروح
وانت كنتِ وما زلتِ إلهاما
انا قيس زماني
وانتِ ليلاه
كيف افترقنا لست ادري
ولكن سنلتقي
وسيشرق الحب من جديدٍ في سماه
ياسيدة وجعي الأولى
فكل بوحي سر
وانت معناه
ما اروعكِ
هل انبيك بشيء خافي في الصدر من زمان
انكِ يا ليلى سر الحنان
وسر بوحي في ديار العاشقين
وانك انشودة حبي في كل مكان
وانك اروع ما خلق الله بعيني
منذ عهدت ان الحب جنان
وانتِ جنتي