وقالت الروح
بم أحدثك يا غديرا من حنان
يا مطرا يغسل كل أحزاني
فالجسد أنهكه الانتظـار
والروح حملت حقائبها
راحلة لمدن الصمت
قد هوت الآمال
إذ التهمها الخوف بجدارة
وأنا كائن سابح بملكوت الأمل
أخاف أن أغدو أنثى بلا روح
مجرد سراب هائم
فوق أرصفة الذهول
أخاف من تسلل نسمة حب لمخدعي
فتجرح هالة العطر المحيطة بالنبض
كن رحيما مولاي
بأنثى لا تملك سوى أجنحة مبتورة
تحاكي بياض روحك
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
اسميتكُ ليلى لأني في الهوى قيسُ
وسرُّكِ الخافي بصدري غافٍ مع النبضِ
وبهِ ما بحتُ
ولأنكِ امرأة من دلمون ..عشقتها ذات مساء
وبها همتُ ..
كتبتُ جنوني ولكنكِ انتِ من كتبتُ
لست غجريا سيدتي وان كنتُ للنساء قدعزفتُ
ولست قديساحبيبتي لاني في عالم الملكوت طفتُ
لكن بحبك صرتُ شاعرا وفي علم الجمال عشتُ
ولانكِ الاروع عندي لعينيكِ هاقدجئتُ
فسكرتُ ..
وما زلتُ كما عهدتيني هارباً
منكِ اليكِ
لانكِ في كل مكانٍ اينما هربتُ
في الورود ..في الزهور.. أراكِ
في الاريج ..في العطور.. شذاكِ
في الجبال ..في البحور ..عيناكِ
وصمتكِ ما زال صدى يتكسر في عمق الشعور
وبهِ حزنتُ
ولطالما وجدتُ ..على بابِ شرفتكِ تقفُ العصافير
تحمل حروف عشقٍ وتطير
في ليلة مقمرة
اراها وابتسمُ كطفل صغير
يراكِ من بعيدٍ على ارجوحة المشاعر تجلسين
وبمشاعرشتى تعزفين
وتندبين حظا عاثرا
لانك عشقتِ أمير العاشقين
وانتِ لاتعرفين
ظننتهِ غجرياً عازفا مسكينا
من المساكين
يعزف ترتيلة عشق غريبةْ
كمثل النار شوقا من لهيبه
ويناديكِ.. أي... يا حبيبةْ
وكنتِ تسمعين
وكنتِ تلعبين
ولكنه كان غريبا في دياركِ
لايحمل جواز سفر الى قلبكِ
وقلبكِ كان ظنين
باي شيء تشعرين
وانتِ تقرأين
مشاعري التي سطرت
على اوراق الياسمين
وامطاري التي انتثرت
في حروفٍ من حنين
وها انا قد عدتُ
من جديد اميرا إلى دياري
والى إمارتي عدتُ
وعلى عرشِ المشاعر سيدتي تسيدتُ
فانا السيد ان كنتِ جهلتِ فما جهلتُ
وأحبكِ اسطورةً
واتلوكِ انشودةً في عزفِ الحالمين
لانك اجمل حلمٍ عشتهُ
واجمل حرف قلتهُ
مهما دار من سنين
تبقينَ بقلبي انشودة أزلية التكوين
سرمدية التعيين
وأجمل شيء في وجودي
فقط
فقط
عندما آراكِ تبتسمين
ابتسمي حبيبتي
ساحبك روحا وسابقى
عازفا اسطوريا
في ديار العاشقين
الفاضل والرائع عامر الحسيني
النقية والطيبة ديزيريه سمعان
منذ ان خطى حواركما اولى خطواته كنت متابعا للمد والجزر
للورد والعطر
للحرف والمعني
للاحساس والمشاعر
كنت استمع لدفق ينابيع البوح التي أملتها أحاسيس دافئة من كلاكما
ولكن في لحظتي لم أملك لصمتي طـَوْلاً
ولا لردي مَنْعاً
فأقول لكما وبكل احترام وتقدير
تابعا ما بدئتماه فأنا من المنصتين للحن يسكن بين طيات أسطركما
فواحدكما يرسم الصور والآخر يؤطرها بورد وريحان
وأحيانا يكون نجما والآخر قمرا يناغمه بهاءً
وتارة احدكما شمس والآخر نهار يستضيئ ببريق النور
سيرا لتسعد بشدوكما روحي
الفاضل عامر الحسيني والفاضلة ديزيريه سمعان
كل الاحترام والتقدير والمودة لكما
تحية تليق بجمال بوحكما كما هو جمال ارواحكما
الفاضل والرائع عامر الحسيني
النقية والطيبة ديزيريه سمعان
منذ ان خطى حواركما اولى خطواته كنت متابعا للمد والجزر
للورد والعطر
للحرف والمعني
للاحساس والمشاعر
كنت استمع لدفق ينابيع البوح التي أملتها أحاسيس دافئة من كلاكما
ولكن في لحظتي لم أملك لصمتي طـَوْلاً
ولا لردي مَنْعاً
فأقول لكما وبكل احترام وتقدير
تابعا ما بدئتماه فأنا من المنصتين للحن يسكن بين طيات أسطركما
فواحدكما يرسم الصور والآخر يؤطرها بورد وريحان
وأحيانا يكون نجما والآخر قمرا يناغمه بهاءً
وتارة احدكما شمس والآخر نهار يستضيئ ببريق النور
سيرا لتسعد بشدوكما روحي
الفاضل عامر الحسيني والفاضلة ديزيريه سمعان
كل الاحترام والتقدير والمودة لكما
تحية تليق بجمال بوحكما كما هو جمال ارواحكما
أستاذي الفاضل ..
أنا صدقا لا أجد من أبجديات الشكر
ما يليق بهذا الحضور
وكلمات الثناء المغمسة بالعذوبة والصدق
دمت قلما شامخا أستاذي
من بساتين ديزيريه الملأى بالمحبة ..
باقة أوركيد تليق بك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ