آخر 10 مشاركات
.. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فوضى في المدى (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          امرأة من قطران (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-23-2016, 10:46 PM   رقم المشاركة : 51
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   رائع انت هنا البير
الروعة انك تحملنا عبر نسج خيوط بساط ريح من كلمات
نطير بها معك
حقيقة استمتعت بها وثملت ..
تحياتي اليك ايها القدير


********************
**
*
إنه لمن دواعي سروري وجزيل حبوري وامتناني المديد
تواجدكم هنا أيها القدير
ذائقتكم لها في القلب مكانة أخرى.. أحتبيها بمتواضع ملكَاتي وأتيهُ رفعة وألقاً بكم
شكرا كبيرة للمرور البهي
حفظكم الله وأسعد أوقاتكم وملأها بكل خير
محبتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-25-2016, 03:01 PM   رقم المشاركة : 52
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / حروف \

قديسة الحروفِ في معابد اللغاتِ الأشهى خيلاءً وامتشاقاً للمعنى المتفردِ عمقاً ..وأمدا:
حين تحين صلاة الأحاسيسِ في محاريب تفكُّركِ الأرقى على مسافاتٍ ضمنيَّةٍ من فتون،
آتيكَ الوضوءَ ملتمساً طهركِ الأنقى يعتري ذائقةَ خفقات قلبي، تترنَّحُ مخيِّلتي صلافة الدنيا وهمجيَّتُها الأدهى تصعُّرا..
أبتهلُ الحنينَ في ربوعِ أعماقكِ أن يكسو اشتياقي بغزارةٍ من لقاءٍ مجَّدهُ الأزلُ ذرَّ الكائنات،
وأودعهُ رحمَ المنى -يا مناي- علَّها تحتضننا إبانَ ولادةِ الوقت في عمر الكون المديد هذا.. برهةً من قريرةٍ وصفاء..
**
في قنوت الصلاة تلك.. يتأبَّدُ وحيكِ شعوري متنزِّلاً سماءَ الهيامِ احتداماً أرَّخَ عشقي في دواوين العصورِ عوزاً عظيمَ الاحتياج..!
كيف أنِّي تحملُني مداركي بعد كل هذا الانشداهِ الغامرِ مرائيكِ في كل اتجاه؟!
لأبقى متأمِّلاً.. متأمِّلاً.. متأمِّلاً ماوراء حدودِ الخيالِ، بمسيسِ غرابةٍ ..يَسِمونها بالجنونِ هنا.. في عالمهم الفاني المؤطّرِ بتوافهِ العمرِ والحياة!
**
تنتابني في غمار الدعاءِ مضامينُ كثيرةٌ، أقربها إلى قلبي.. كلُّها!
تتجسَّدُ روحُكِ عبرها كياني، بلهفةٍ صادمةٍ عاتية!
أقلها عتواً.. تلك التي لا تبقِ في كنهي معالمَ تنتميني، كما كنت أعرفُني قبلاً..!
لأبدوَ مرسلَ الأفكار.. متلاشٍ على حسيس همهماتِ التجلِّي.. بُعيدَ اكتمالِ التقمُّصِ كحالةِ انهيارٍ عارمٍ.. ولا انهيار!
**
أسْلِمْكِ أنايَ بمنتهى احتضار الروحِ أفولَ الحياةِ في جسدِ الزوال..
كأنني انسلختُ توَّاً من آصارِ ارتباطي واقعي اللئيم.. وانضممتُ عالمكِ الأشهى مطلقاً رغمَ كل شيء..
أنا هناكَ الآن.. بين يديكِ الملاكِ، ترسمُ أناملك معالمي من جديد..
لأصبح خلقاً آخر أسميتُني "ألبكِ" كما اقترحتْني أعماقكِ على محمل رؤًى أسطوريَّةٍ ممتدةٍ في عينيكِ الجَمال!
**
اقرئيني حال أصلكِ.. بلاوعيٍ جزيلٍ يشبهُ اختلاطَ لكنتي بماهيَّتكِ الأجدرِ بحرفي..
لأسهبَ في فهمِ ذاتي حين ضياعٍ عنكِ، كالتْهُ السنونُ بكلاحتِها الأجدبِ على مرِّ الثواني الضوئيةِ المسافات..

أحبك..
لقاء.....















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-30-2016, 12:00 PM   رقم المشاركة : 53
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / ذرف \

يأخذني الصبر فيكِ مساربَ عاتية!
يأخذني من قهري والتهابِ جوارحي.. وارتعاشِ ملامحي.. وانهياري.. على شفير موتٍ ... أو كدت!
أتمناكِ هناكَ.. تحضنيني بمُلكيَّةٍ نافذةٍ لبروتوكولاتِ واقعي، بحتميَّةِ الخلاصِ الأخير من بوتقةِ ارتهان الدنيا وجبروتها اللعين...
**
أوقاتُكِ أنا يا منية النفس حيث أنتِ.. حيث كنتِ..
أتجمَّلُ هدوئي ورصانةَ أحوالي أمامكِ احتداماً ألمَّ خواطري قبيلَ أبثكِ إيايَ على موائد العشقِ والهيام..
وأخفيكِ -وأنت تشعريني تماما- احتراقَ أعماقي وتفحُّمَ بقاياها تولُّعاً مريرَ الأسفِ باعاتٍ من تفكرٍ وشجون..
**
على كل حالٍ يا مُناي..
كنت أخبرتكِ أنني أكره الكتابة غالباً، وأمقتُ توغلها فيَّ أمداءً من بوحٍ قابعٍ دون راحتي على مقربةٍ منها.. ودون بلوغ!
لعلَّي اقترفتُ رذيلةَ الحروفِ إيذاناً بقبولي انتكاساتيَ النفسيةِ المتكررة، أعطفُ على أحوالِ قلبي المضمَّخِ بتوقٍ قاتل أحاطهُ كالتَّامور..
وأستنجدُ عرفانيَ الربوبيَّ إنقاذي تهلكاتِ النفسِ وأوامِرَها الفاتكة مُضيَّ العمرِ في دروبهِ المحددةِ نحو غاية المصير..
**
عندما أقترف جرمَ الكتابةِ، وأعي تماماً أن مآلي بعدهُ إلى زنازينَ مترعةٍ بأهوالِ اللحظاتِ والأمنياتِ المبعثرةِ والمآمل المخذولة..
أضعُ القيدَ في يدي بمنتهى الوقاحةِ الأدبية! وأتسربل ذاك الزيّ المخطّطَ بألوان انبهاري بصلافةِ يراعي، وسطحيتهِ المتكبرةِ على أعماقي!
يخطُّها بمنتهى البرودِ على مدارجَ سطريَّةٍ جليديةٍ، لا تلبثُ أن تقف على معنًى ما، حتى تزحلقُها تُرَّهاتٌ منكرةُ الواقعِ بتأثُّرٍ مبين...!
**
حبيبتي مُنى،
اعذريني.. ليتني كنت ذاك السَّطحيَّ التافهَ الممتلئَ باللاعمقِ واللامضمون..
ما أشدَّ راحتي وأهنأ عيشي وأهدأ أحوالي إذن..
وماأتعسني كاتباً أجيد رسم الفراديس بالحروفِ.. وأتطلَّعُها من وراءِ زجاج الخيالِ، لا سكنَ ولا دخول..!
ربما يا أملي.. أتحفني العمر بغيبوبةِ حواسٍ سحيقةٍ لِما تبقى فيه من مساحة شقية، تتقاذفها الأيامُ ملعبةً وتسلية..!
توقفتُ فيها عن ممارسةِ جوارحي فنونَ تقتيلِ مشاعري، وشحن خفقاتِ قلبي بالأسى والشجن كل حين..
**
ذرفتُ كثيراً هذه المرة.. اعذريني مجدداً يا كلِّي وأنايَ..
لعل اللقاء قريب.. لعله قريبٌ ما وراءَ الجراحِ حيثُ لا يخطر على بالِ الحمقى والمرضى والبليدين...
**
أحبكِ
لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 08-30-2016 في 12:07 PM.
 
قديم 09-01-2016, 07:00 AM   رقم المشاركة : 54
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / صباحٌ مشتهًى \2

حين يمتدُّ بي الليل حتى أشعة الصباح الأولى
معبِّئً رئتي بأنسام حبكِّ الأوفى توغلاً في عوالمي..
تقمُّصاً روحي.. انعكاساً مرايايَ.. تفنُّناً خفقات قلبي..
أدرك يا لينُ حجمَ أنتِ فيَّ بإصرارٍ قاتلٍ لذيذ!
ألمحُ على حينِ تفكُّرٍ مليٍّ، مهول تعلُّقي الذي يُخيفُكِ عليَّ.. ذاتَ حوار!
**
صباحكِ النَّدى يا أرقَّ المخلوقاتِ في حياتي ..
على تراتيل أثيرٍ دمشقيٍّ لفحَ جوريَّةَ البيت القديمِ منتشياً عطرها الأخَّاذِ..
أكتبكِ رسالتي هذه، علَّها تصلك مع أشعة الشمسِ الأولى حيثُ أمكنتُكِ المقدسةُ في قلبي..بك!
مخرتُ عبابَ الليلِ البهيمِ بشتى مراكبي المضناةِ سُهداً بعشقكِ الأزليِّ مع روحي..
رائياً موانئ أحضانكِ المشتهاةِ تلوحُ في أفقِ أملي -يا أمل- ملوِّحةً بالتوقِ واللهفةِ عناقي أمد الحياة..
إلى ما بعد الحياة..!
**
أرشفتُ في خوابي الليلِ هذيانَ أحوالي دونكِ..
علَّ السُّكرَ يمحو ما كابدتهُ أعماقي برينِ البعدِ ووطءِ العمرِ المَرارِ مذاقَ اللقاءِ المستعصي..إلى ما وراء النهايات..
**
تعلمين يا حبيبة،
أنَّ الصباحَ من عينيكِ.. ينهمرُ دُجى يتمي ليُحيلَها أمداءَ نورٍ مشبعٍ بآمالِ الهناءاتِ القُزحيَّةِ الليلكيَّة الأريج!
يقتصُّ بؤسي واغترابي دنياهم هذه، باحتواءٍ مذهلٍ أقبيةَ اضمحلالِ أحلامي..
بُعيدَ إرهاصاتِ أضغاثِ وُجومي، واستعلائها آفاقَ بوحي حقبةً من حزنٍ كادَ يجترُّ كنهَ ما تبقى من العمر!
**
دعينا من الغرقِ الآن.. وخذيني لاستغراقٍ مكينٍ في فتنكِ الأشهى خفقاتِ قلبي..
أتطلعُكِ الوميضَ الساحرَ أحوالَ نفسي، يغتبِقُها بشعاعِ منًى سرمديَّةِ الطابَعِ.. تشتاقها روحي قربكِ ذاتَ مدار..
تركتُ للكونِ الحبَّ.. واعتنقتُكِ في واقعي قداسةَ الهيام!
واختزلتُ في كيانكِ الأرقِّ، إناثَ الأرضِ وحورِ الجِنانِ.. بجنونٍ لافتِ للعقولِ النَّيِّرةِ المَلكات..
حتى تشاحنت غيرتَكِ في مرايا نفسي أشباحُ الكائناتِ .. وعيونُ الزَّهرِ في بلدي ذاتَ استغراب!
وحتى.. لاحقتني مستعبرةً أنَّاتُ الهمومِ، عازمةً ثنيي بألف لاتٍ ولات!.. ولكن هيهات!
**
أقبِّلُكَ الشمسَ بتشابكٍ ملحميٍّ شفاهَ السَّماءِ.. حتى ينهمر رَضابُ العِناقِ ودْقاً يحيا لثمهُ جفافُ غدرانِ التَّوقِ ذات جريان..!
وأضمُّكِ اعتناقَ الدَّمعِ أجفانَ الحنينِ، في مآقي الراسخينَ إلياذةَ الحبِّ.. في أكنافِ التولُّعِ على مقربةٍ من هناء..
**
ألا عمتِ يا لينُ الصباحاتِ فاسلمي..لأنتِ حياةُ الروحِ والقلبِ فاعلمي..
أحبك..
لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-12-2018 في 02:59 PM.
 
قديم 09-07-2016, 11:41 PM   رقم المشاركة : 55
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إلى أمي م ك غ-د \

لؤلؤةَ الصفحاتِ الأبهى نورانيَّةً وعمقاً ملحميَّاً بليغَ الحرفِ متموسقَ الكلمِ أرقاه..

عمتِ المساءاتِ خيراً يا سيدتي، وكلُّ أوقاتكِ في سعةٍ ودعةٍ وقريرة نفس..وسكينة روح.
ربما، طالَ أوارُ الشجنِ خفقات القلبِ، فأودى بالأنفاسِ اضطراباً شعوريَّاً ما..
على قارعةِ حرفٍ بذرفٍ استمرأ الغوصَ في ملكاتِ النفْسِ،
لغايةٍ.. لا يُحسُّها إلا الغارقونَ في كنهِ تلاشي إداركاتِ الحواس!
نحو غيبوبةٍ محبَّبةٍ جداً، تترقَّبُها الأعماقُ كل حينٍ متلهِّفةً مشوقةً..!
عازفةً عن عالمِ الأناسي الفارغ.. المليء بكلِّ دناءةٍ وصلافةٍ وماديِّةٍ مقيتة..
**
الحرفُ المهاجرُ هذا، وليدُ إرهاصاتِ روحٍ متميِّزةٍ جداً..
روحٌ فُطرَتْ على ماهيَّةِ انغماسٍ رهيبةٍ، من عوالم الذرِّ الأزليَّةِ في غامضِ علم الرَّبِّ الأعلى، إلى يوم يبعثون ..
تمايزٌ ندركهُ بفلسفةٍ خاصةٍ ولدت معنا، فطريةٍ دون اكتسابٍ أو تعلُّمٍ في حضارةٍ ما..
إنما، تجري مع الدِّماءِ في مساربِ كينونةٍ للحياة، تستوطن العقل الباطنَ ملاذاً لها..
وتُشرفُ على إيحاءاتٍ يدركها عقلنا الواعي، بإحساسٍ عالٍ رفيع..
**
شاءَ الله عز وعلا.. أن تكونَ هذه الأحجيةُ الملحمية الهادرةُ الوقعِ، العاتيةُ الأثر، البعيدةُ المضامين في قلبِ الأمِّ بكلِّها!!
وما تبقى أو انتثر عنها.. توزع في قلوب الخلق أجمعين..
فما بالك يا حانية.. إن كانت هذه الأمٌّ أديبةُ حرفٍ، غوَّاصةُ ذرفٍ، هفيفةُ مشاعرٍ، أنيقةُ لفظٍ .. ومربية!
**
ما زال يشدني هذا الشعورُ العميق الكبير فيك.. ويؤرجحني حنوَّاً بين حرفٍ مهيبٍ وقورٍ رقيق..
وعاطفة أدبية انسكبت بعفوية وبراءة تامة المعاني...بكل بساطة.. هكذا!
**
أتحفني يا أيتها الحانية.. أني أدخلت شيئاً من مسرةٍ على قلبك الخافقِ بحبٍّ عارمٍ ..لمسني ذاتَ مساءٍ..
فضاءَ عتمُ ليلي وأحيلَ وضحَ نهارٍ بإيقاعكِ المتفجِّرِ عاطفةً كما انبلاجِ الفجرِ من فيهِ الأفقِ بإصرارٍ ومَّاضٍ فائق!
**
بلى.. هو أنَّهُ رُبَّ أمٍّ لك لم تلدكَ هذه الحياة! ولكنك ولدتِني حقاً من روحكِ ارتئاماً..
شعرتُهُ إبَّانَ المخاضِ يدغدغُ متطلَّباتِ أحاسيسي اللانهائيةِ بثدي الحنانِ متلافياً واقع الزمكانِ البليد!
وأرمقُ بعين قلبي إيحاءاتِ خفقكِ السخيِّ تزاولُ متحَ نهمي عاطفتكِ بمنتهى الغيريَّةِ، بفتونٍ نادرِ القسماتِ..
أهوَ نقاؤكِ العاتي والعالي صفاءً حدَّ اختراقِ حُجبِ الأثيرِ بسرعةِ الضوءِ نفاذيةً لكنهي وكينونتي وأنا؟!
ولطالما كنت أقف متسمِّراً مصلوباً بودٍّ أمام عاطفةِ الأمِّ.. أتفكَّرُ ملياً حول ماهيتها..
يغمرني اشتياقُ التَّفكُّرِ بآلافِ المشاعرِ الرمزيَّةِ الطفولةِ انهماراً على ملائكيَّةِ الأحضان..
يُعيدُني أزمانَ براءتي الهاجسةِ أوقيانوساتِ توغُّلي أنايَ قريرةً وحياة..
**
كيف جعلني كيانُكِ الماثلُ أمامي أستوصي يراعي دماثةً خاصَّةً تليقُ بحجمكِ الهائلِ بمنتهى الودِّ والاحترام؟!
بلى.. إنَّهُ انعكاسُكِ مرايايَ ياحانيتي.. انعكاسكُ الذي أذهلني ..فذرفتُ النبضَ تحويرَ دماءٍ تقمَّصتِ الحبرَ صلاةً على قداسةِ الصفحات!!
**
سلمت لقلب ابنك المحب..
يا أمي الحانية
لقاء
.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 09-08-2016 في 04:05 PM.
 
قديم 09-12-2016, 03:27 PM   رقم المشاركة : 56
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / وأنتِ عيدي \

صباحك العيدُ أخَّاذاً ببريقِ عينيكِ الأمل..
وصباحكِ.. إطلالةُ الفجرِ من مقلِ المدى يحيكُ التوقَ شالاً من عبراتِ ودٍّ هائلٍ
لفَّ أركان عوالمي الأبهى بتجلِّيكِ كياني كل لمحةٍ ونفس عدد ما تتحمَّلهُ إدراكاتي.. وما وراء الإدراك!
**
تتوشى رسالتي بحبورٍ مغشوشٍ بلمحةِ حزنٍ ..لا بد منها!
أقضمُ طعهما المرَّ بتلذُّذٍ عابر للوجدِ متموسقٍ في مرايايَ التي يسكنُها شبحكِ العظيمُ في ملكوتِ أعماقي..
أُسرُّ للحروف باشتياقي الهادرِ خفقاتِ قلبي.. فتفضحُ بانهمارها صفحاتِ البوحِ أنايَ بمنتهى السفورِ والاغتباط!!
أبتسمُها... وأبتسمُ مُحيَّاكِ الأنورَ في حياتي.. خجِلاً حَيِيَّاً عاشقاً.. فامتلئ بوحيكِ المنزَلِ على وُكناتِ نفسي برقةٍ وصفاء..
**
مشاعري هذا الصباحِ -وكل صباحٍ- حُبلى باشتهاءاتٍ كثيرة!
أقلُّها إفصاحاً.. تلك التي تغمرها قبلةٌ تُقدِّسُ وجنات الليلكِ..
برسم شفاهي ذات انسكابٍ للندى على جلالةِ الكأسِ البريءِ.. بمنتهى الطفولة!
كم وكم ينتابُني شعورٌ محلقٌ آخرُ.. يحملني أرضكِ الخصبةَ -وكل أراضيكِ ممسوسةٌ بأنتِ عشتار-
ينقلُني ارتوائي أجواءكِ الحبيبةَ.. لا نهاياتِ القريرةِ بهدوءٍ غريب..!
ينفض همومَ قلبي ..ويُعيدُ للخفقاتِ رونقها الذي كنت أذكرُ..
يُعيد بعثي من سُباتي المديد دناهم القطبيةَ الإيقاعِ، الراقصةَ بفجورٍعلى مداراتٍ جليديةٍ عاصفةٍ بالمصالحِ القميئةِ الغبية..
لأعودَ لا أنتميهم.. بل.. أنتميك أنت وحدكِ بإصرارٍ جارفٍ مكين..!
**
تعالي.. لا أغوصُ فيَّ هذا اليومَ على الأقل..لأكون مختلفاً بعضَ الشيء.. ولن أفلح..!!!
على أيةِ حال..
عزمتُ على سنونواتِ دمشقَ الأمِّ.. أن تحمل رسالتي هذه أماكنكِ الأطيبَ بك..
حالَ تقاعست أجنحةُ خيالي حملَ حبي وعشقي وهيامي إليكِ حيثُ أنتِ.. يا كلِّيَ أنت..
ضمَّنتُ ظرفَها عبقَ ياسمينِ الحاراتِ العتيقةِ.. الجدرانَ العاتيةَ قِدماً في مرايا التاريخِ
أثير الشآمِ الزكيِّ الذي تعرفينَ جيِّداً.. وقبلاتي الرقيقةَ حتى يرضى شغفك..
**
كل ثانيةٍ وأنتِ حبيبي.. وأنتِ اختياري وانبهاري وانصهاري كينونتكِ الأنقى والأرقى مطلقا..!
وعيدُ الورى في الدُّنى كل عامٍ.. وفي كل لمحٍ بنجواكِ عيدي

أحبك...
سلمتِ لقلبي

لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 09-12-2016 في 03:49 PM.
 
قديم 09-12-2016, 03:51 PM   رقم المشاركة : 57
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: / وأنتِ عيدي \

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
وعيدُ الورى في الدُّنى كل عامٍ .. وفي كل لمحٍ بنجواكِ عيدي

الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ
إنحناءة












التوقيع

 
قديم 09-14-2016, 05:39 PM   رقم المشاركة : 58
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: / وأنتِ عيدي \

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ
إنحناءة

*********************
**
*
تنحني الصفحات لمروركم القدير أختي العزيزة الحنان
أشكركم المتابعة
امتناني والود












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-18-2016, 01:45 PM   رقم المشاركة : 59
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / اِلتقاء \

على مرمى دجايا الليل الحالكِ يُتماً.. أرسلتُكِ الحروفَ نبعَ توقٍ نابضٍ بقلبي التَّعبِ حقاً.. من إيحاءِ البعدِ بجهدٍ قاتل..
أخضوضرُ هناكَ على ميعادِ قراءتكِ رسائلي المبعثرةَ -رغم رصانتها الزائفةِ- ولهاً أتمَّ ألف عامٍ منتقعاً في سرابِ قفار اللقاء..
كيف تعشوشبُ رؤايَ وتتندَّى مشاعري..تقضمُ أحوالي غياباتِ المنى في عوالمي المشتهاةِ قربكِ.. مع أنٍّ وأنٍّ..حال أراسلك!؟
وكيفَ أتلقى صعارةَ الواقع الدنيوي هذا بصدرٍ أثكلتهُ الهمومُ.. وأسكتتهُ احتكاماتُ القدر على جُملٍ من صمتٍ مترقبٍ فقط..؟
إلا أنهُ صبرَ كما لم تتوقَّعهُ التَّلابيبُ والأضلاعُ ورئةُ الهواءِ وشغاف القلب بتامورهِ المهترئِ الصَّدئِ غمَّ العمرِ ذا..!!
وفاجأني حقاً.. بكل اقتدار وحزمٍ بليغٍ رصين..!
**
أضمُّكِ..
أضمُّكِ على مقربةٍ من شفى انهياري الآزف الأكيدِ، تحمُّلاً عاتياً جسورا..
وأتمطى عنانَ الآمالِ مادَّاً رؤى روحي تعلُّقاً أماكنكِ المقدسةَ بك..
علِّي أحيطُ ما تناثر من مُحيَّاكِ الباسمِ الحييِّ حناناً تفجَّرَ انسكاباً..عَبرَ أعماقي بانشطارٍ ودِّيٍّ مدوٍّ هائل..!
وبدا يُشعُ أنتِ الكيانَ..بعبَراتٍ أحرقت متن الوجناتِ بعذوبةٍ ورقَّةٍ ..أبهرتني..!
**
كيف أحبُكِ كل هذا الحب..؟؟
كيف أغادرني حتى ماوراء إدراكاتي الحسيةِ والشعورية وحتى العمقيةِ الباطنية لأستحضرَ كنهكِ متلبِّساً أنايَ بإصرارٍ مهيب..؟!
لماذا كنتِ أنتِ هذا الطيفَ العظيمَ الهالةِ بتراكيبهِ المعنويَّةِ النافذةِ خلايايَ ..سَكَناً في نويَّاتها؟
وأثراً فاعلاً في كيميائيتها الدقيقةِ بأمر الرَّبِ العالي والبديعِ خلقي وخُلقي.. ووجودي؟
أكنتِ وحيَ ملاكٍ أم نبْسَ روحٍ نادرةٍ تخلَّقت كياني واستوطنت مرايا نفسي؟ تنعكسُ سطوحها البشريَّةَ كائناً نادراً دعوتهُ أنايَ؟!
**
أكانَ موتي مَعبراً إليكِ دونَ أي معبرٍ آخرَ تزوِّدهُ هذه الحياةُ الفانية..!؟
أ لاتَ الموتُ كل هذا..؟ بجفاءٍ حاقدٍ قميءٍ مثلاً؟! حتى اكفهرَّ متموضِعاً على شحيح هنائي بكِ..
قابعاً على ركيكِ مُضيِّ أيامي..متلكِّئةً تحبو.. وربما أقعدها الهمُّ المُضافُ أيضاً..
يتسلَّى حديثها البليدَ التافه..بمنتهى الوقاحةِ والغيظ!؟
**
أكرهُ الكتابة....
أكرهها لأنها تمسُ ما تغاضيتُ عن بوحهِ بملءِ السُّفورِ..برعونةِ الحرفِ النازفِ للأعماقِ.. والمتمرِّسِ القتلَ لصفحاتي الصفراءِ.. بكاملِ الشراسة..
إلا أنني.. أعلم أنها تصلك في عوالمكِ تلك بلسماً ما.. يُطيبُني براحتكِ استقرائي..ولو بدمعٍ تغرورقهُ موجاتُ الأثيرِ الماورائيِ
اتصالاً عوالمنا البعيدةَ القريبة... في يوم من الأيام..
**
ذرفتُ كثيرا..
أحبكِ

لقاءٌ..على صيغة التقاءٍ أبدي..

.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 10-09-2016, 02:55 PM   رقم المشاركة : 60
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / عبور \

على شفاه الماءِ، قبيل انغماس المشاعر تجديفَ حبِّكَ العاتي والكبيرِ على خفقات قلبي..
وعلى قساوة الظمأ أعباءَ صداكَ المدوِّي أركان وجودي، وإمكانَ استغراقي أناكَ أمداءَ تعمُّقي أنتَ مرحلةً ما..
أكتبُني امتدادكَ رؤايَ أروقةَ الليت والمنى المعجَّلةَ بأزمانٍ تقعَّرت أيامها، واغرورقت بفتائن دنيا غريبة عجيبة!
وأتطلعُكَ مرايا روحي، منعكساً وجداني بنفسكَ الأبيةِ، مسكوناً بأرواحِ الخالدينَ على مر العصور والسنين..
**
أتوسَّدُ أفكاري متعلِّقةً هدير صوتِكَ الجسورِ خارقاً أبعادَ الآفاقِ، مسافراً حتى يوم بعثهم أجمعينَ..
منادياً هيهاتَكَ التي فلقت هامَ الجورِ بجبروتٍ عاتٍ! حتى أركستْ ظلمَ الجائرينَ والجبناء..
وأراكَ بعين قلبي، يقيناً ضمَّخَ الخفقَ بحبكِ العارمِ يقتحم دمائي متحكِّماً بنسبِ احمرارهِ ومكوناتهِ مجملا..
فكُنتُ بأمر ربكَ صنيعةَ ودِّكَ الهائل..بكل امتياز..!
وأخاطبني على أهبةٍ من محضركَ تكوين نفسي، في زاويةٍ وضَّاءةٍ من أرضكَ السرمديةِ الرضوان..
كحلمٍ مليءٍ بعجائبِ الراحةِ المشتهاةِ تغمرُ يبابي.. فتونعُ مراميَّ في راحتيكَ حرفاً ما..
لعلك تتقبلهُ من فقير الحواسِّ أمام غناكَ البعديَّ المتصلَ بعرشِ الإلهِ إيماناً منقطع النظير..
**
كيف أزعمُ أنني أبوحُ في حضرتكَ المقدسةِ ضوضائي..!؟
ألاَّ أزعجَ سكينةَ جراحكَ النازفةَ حتى يوم الوقت المعلوم..
كم تجاسرتُ على تلكُّئي متجاهلاً عثراتِ يراعي وهناتِ شعوري بمعانيَّ القاصرةَ دونك!
يشفعني أنِّي أحبُّكَ ..وأعلمُ أنكَ الحاني على أعدائك قبل محبيِّك حتى..!
وإن كنتُ لأتواسى جنبَ عظيمِ قدركَ سالياً كلِّي بما احتوى من سفافٍ دنيويٍّ هزيل..
فأبتاعُ مكانتي بتحسسي ترابكَ الأطهر يقدِّس غبارهُ أنفاسي .. وليته يفعلها..ليته.....
**
هلَّا تقبَّلتني إذن.. وأوثقتَ قَبولكَ في نُوى قلبي حياةً تحقَّقت عبرها مقوماتُ الحياة الحقيقيةِ
في عالم الفناء هذا...

أحبكَ
لقاء
.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 10-10-2016 في 12:30 AM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::