قُلْ للذي نقض العهود وخانني
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
.....
قُلْ لـ ناقضِ العهدِ ،
لذلك الخائنِ
ليس هناك أعتى و اشدّ من هذا النعتِ
قل لهُ بأنّني لن اسمحَ لي أن أكون ممزّقة بفعل فعلتك ، نقضك ، خيانتك لي
مؤلمة هي الخيانة ، كان الله في عون قلبك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لا أدري لمَ يتردد على لساني أغنية قصة الأمس التي غنتها المطربة الكبيرة أم كلثوم رحمها الله،قصيدة الشاعر أحمد فتحي حسب ما أعتقد وألحان رياض السنباطي ،فقصيدة مطلّقه حملت نفس الإباء والرفض لمن نكث العهود ومواثيق الحب ،والمكابرة واستحضار عزة النفس بأوجها في مواجهة حب من طرف واحد اتجاه سلوك أناني تسيطر عليه حب الذات والخيانة والإذلال والإهمال .. القصيدة جميلة ومن نوع مختلف لإنها تطرح معاناة شريحة اجتماعية ،وعندما يكتب الناص نصاً ما فأنه ليس بالضرورة أن النص يمثل معاناته شخصياً بل لإنه يحاول أن يسلط الضوء على مايجري في مجتمعه وليجعل الأنظار تتوجه الى هذه السلوكية وشجبها ومعالجتها ،لا أدري قد يكون كاتب النص رجل وأرشح الأخ الأستاذ غلام الله بن صالح
وإذا كانت أمرأة فستكون مابين الأستاذة صباح الحكيم والأستاذة ثناء درويش.. لذا أرشح الأستاذ غلام الله بن صالح والله أعلم تحياتي العطرة
يلهو كما يحلو له متصوراً
إني مغفلة وروحيَّ غارقهْ
.....
تموجُ به أهواؤه و كما يحلو لنفسه
يتصوّر ويتوهّم
بأني لم أعِ ما يفعلهُ
يستغفلني و يتلاعب بمشاعري
و يتوهم انني غارقة به و بحبه
هذا المستوى لا يليق بمحبّ
وهذا البيت بمثابة رسالة تنبيه بأنه مخطئ وبعيد كل البعد عن ارض الحقيقة .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
(من حسن حظ الشاعر المصرى أحمد فتحى (1913 - 1960) أن قصيدته "قصة الأمس" نجت من مصير تعرض له أغلب شعره؛ فمنذ أن شدت بها أم كلثوم فى نهاية الخمسينيات، والأجيال تتوارث الاستمتاع بها، مستقرة فى وجدان المستمع العربي. وقد نالت "قصة الأمس" شهرة تفوق قصائد أخرى كتبها الشاعر، بعضها مفقود، ولم يصدر إلا ديوانا وحيدا عنوانه "قال الشاعر".)
الرجل توفى في سنة 1960 فأي أحمد فتحي أنت تقصد ؟؟؟ أبو صالح يمكن تطلع هاي القصيده ألك ههههههه
يا من نسيتَ وفاءنا ونقاءنا
أولم أكن لكَ كالجبال السامقهْ
.....
كيفَ لكَ أنْ تنسى ذلك الوفاء الكبير
والنقاء العظيم
تنساه ؟ هل ذلك يُنسى
ثمّ ألمْ أكنْ حينها شامخةً كجبلٍ أشمّ
ماذا دهاك و غيّرك ؟!
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي