تنفس الصبح ، وما من قارب سأركب الموجً إليكِ من غير دليل ستدلني روحكِ على لوحة اللقاء
من الياسمين ، سأصنع قارب النجاة ، ومن رحيقه أسقي قلبك : إيمانا وأخمد الشرك في مضرجة السقوط : وسأحكي قصة قلبين في العشق غابا خلف الأسوار أسطورة نقاء...
لن تغرقي بصهيل القصيد ولمّا أستفز صمتك أنا كيوم حداد يزول هناك وصمتَك حين ننظر معا هناك : في الأفق الرنان ثمة عاشقان يطيران ومثل طفلة يتمية ستنشدين أجمل قصيدة حيث حزن عشقي بين يديك : أجمل مداد...
في العشق تفتح نوافذ عجائبية غيث ومطر: " ومن يفتحون النوافذ لا يسألون الهواء لماذا عبر...!!"
لا تستجدي دمعة... وهمسها بات شلالا لا يغيث الجبالا إذ يساقط مثل : شمعة تحرق نفسها وراح الهمس أنهارا
ترحنت سوائله : في لب الدعاء واشتد نبضه في مهد سر ولقاء...
لتصهل الألآم هنا أو هناك أستفز غربتكِ وغٌبتي فيَّ في وطني ، وطن لست أعرفه ؛ ثم منظراً : أنام
سأهبك نبضا موقوتا كلما غبت في الغياب فجرتِ هواء شوق وانبعاث...
كيف أمسي والغزال شرود أين مني قلبه والعهود حيث قلبي ما له قدود ؛ إلا بوصل ما له حدود
هي في خيالي مثل فرس شمصاء تروح في خمرة العشق ولا تسكر هي السر في السر حيث الطريق مغلق وأنت كما دمع حبة زيتون جاءت لتدهن وجعي : فتعلق....!!