تبدّل الحال..
الناظر إلى وطننا العربي، يرعبه ما يدور فيه من حروب ومجاعات، ونحن بلاد السلام والثروات!! الجزائر بلد المليون ونصف شهيد؛ يدور في دائرة مفرغة بين انتخاب وانتحاب.. ليبيا؛ تحكّ جسدها بأظافر من فولاذ، فتسيل دماؤها مغطّية آبار بترولها المنهوبة.. اليمن السعيد؛ يفقد سعادته بجيرانه الأعراب، ويبكي ويشكو، ولا أحد يسمع شكواه.. سوريا؛ تعاني من الورم الإرهابي الداعشي الخبيث، وكلّما حاولت التخلّص من مرضها، يمدّها الأمريكي بفايروسات قاتلة جديدة.. العراق؛ الذي تخلص من مرض احتلاله الأمريكي، أدخلوه في نفق تفيض فيه سيول الدماء والفوضى.. لبنان الوديع؛ جعلوا له من قوّته سببا لتدميره، ومسلكا لمحنته!!