( حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان الخياط أعورا ، فقال الخياط للأعرابي : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء . فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أم دراج ! فقال : خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ...................... ليتَ عينيه سِوَاء فلم يعرف الخياط أمدحٌ هو أم هجاء.!
نظرَ رجلٌ إلى امرأتين يتلاعبان فقال لهما (( مُرّا لعنكما الله فإنَّكنَّ صُويْحباتُ يوسف )) فقالت إحداهما (( فمن رمى به في الجبِّ نحن أم أنتم ))
قالَ بعضُ الشجعانِ لرفيقٍ لـه وقد أقبلَ العدوُّ: اشدُدْ قلبَكَ، قال: أنا أشدُّهُ ولكنَّهُ يَسْتـًرْخي.
قال عثمان بن دراج الطفيلي يوماً: مررت بجنازة ومعي ابني، ومع الجنازة امرأة تبكيه، وتقول: يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه ولا وطاء ولا ضيافة ولا غطاء ولا خبز ولا ماء، فقال ابني: يا أبت! إلى بيتنا واللـه يذهبون به!
كان كيسان صاحب أبي عبيدة مضعفاً بليداً يأتي سهواً كثيراً، فسئل أبو عبيدة عن اسم بعض العرب فأنكر معرفته، وكيسان حاضر، فقال: أنا أعرف اسمه، فقال أبو عبيدة: ما هو؟ قال: خراش أو خداش أو رياش أو حماش أو شيء آخر. فقال أبو عبيدة: ما أحسن ما عرفته، فقال: نعم وهو مع ذاك قرشي، فاعتاظ أبو عبيدة وقال: من أين علمت أنه قرشي؟ قال: أما رأيت اكتناف الشينات عليه من كل جهة.
صباح الخير أستاذي العزيز اختيارات رائعة وموفقة أسعد الله قلبك تحياتي ومودتي
https://zraeda.maktoobblog.com/ من هنا كانت الانطلاقة الأولى في العالم الرقمي أهلا بكم إن فكرتم في الزيارة
مساء النور أستاذي اختيار موفق ومييز كالعادة امتعنا حقا سأبقى متابعة دوما تحياتي لك أستاذي واحترامي
استمتعت بما قرأت وتعلمت شيئا .. محبتي والدي الحبيب عبدالرسول ... شكرا لهذا الجهد .. ولا حرمنا الله منك ابداً ... ؛
؛ \ (( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي )) / ؛