مجموعة من الهواجس .. تبحث دوما عن مستقر لها ..
وقائمة من القضايا .. تريد الحلول المتجددة الآنية اللحظية ..لتعطيها ديمومتها ..
جذوات أحاسيس لا تخمد . .
وروافد من الحواس المتقّدة تؤججها .. وتطرح آلاف الأسئلة الكبرى .. والصغرى ..واللّا مسموعة..
مصنع كيميائي ..يسحضر مواده من الحواس يخمرها .. يعالجها .. فينضجها يانعة شهية التعاطي .. ويعود ليصدرها عن طريق الحواس التي أوردتها ..
لتبث الذهول والفرح والجديد ..والمغاير .. والرضى والسخط في نفوس الآخرين ..
..المسرحي ..
الفنان العبقري ..
الإنسان ..
الشاعر ..عمر مصلح ..سلام الله عليك حبيبي ..
ما أستطيع قوله عن شخصكم المتميز لا ينضب .. ولكنني سأترك في القلب ماتبقى .. وما أكثر ما تبقى ..
تبارك الخلاّق ..
صديقتي الغالية ..النور الذي يسطع على الجميع الراقية أبدا رفيقة الدرب والحرف ..
الأستاذة القديرة سفانة ..تقديري وشكري وإعجابي بجهدك وأدائك وحرفك ولباقة حوارك ورجاحة عقلك ..
وحسن ضيافتك ..
وأتقدم من كل حرف كتب هنا بالتقدير والشكر لكاتبه ..
وأخص بذكري وشكري صديقتي الغالية الرائعة المثقفة الكبيرة كوكب البدري .. لتمكنها من استخراج مكنونات الذات الشاعرة عند الضيف وتوجيه الأسئلة بخصوصية شخصية الضيف الكريم ..ولباقتها الذكية جدا في طرح أسئلتها ..
ولـ سيدة الدار وعميدة الأدب والحميمية والتفاني الحبيبة الغالية ماما عواطف .. لقلبك باقات فرح ولروحك نسائم الهدوء والسكينة والسرور ..
سيداتي وسادتي وأخواتي وأحبتي وأساتذتي الكرام ..
بدهشة وفرح وذهو ل ومحبة تابعت حواركم الرائع حقا ..
وكلما قررت الدخول والكتابة كنت أتردد وأقول : في وقت آخر يكون مزاجي أفضل لأكتب أفضل ..
وعذري لتأخري يسبقني .. أعتقد أنكم تعرفون بعضا من ظروفي القاسية التي مرت بي ..
ومعرفتي لسماحة قلوبكم ومساحاتها البيضاء كانت تزيدني تمهلا وتباطؤا وتكاسلا ..
والآن خشيت أن يفوتني القطر على رأي أهلنا في مصر .. فأكون الخاسر الوحيد ..
فقررت أن ألج حواركم بقلب المحب طالبا نظرتكم الأخوية والأبوية والمحبة .. لا الراصدة الناقدة فتظلمونني وحاشاكم من ذلك ..
سيدي .. الشاعر الفنان .. عمر مصلح .. لقلبك كل بياض النرجس وحقول الأكاسيا وغابات الوزال ..
الحوار مع شخص بمثل قامتكم .. بحاجة لتهئة وتريكز سابقين ولذلك أعذر عفويتي وقلّة دخولي للنت ..
يقولون في أغلب المجتمعات .. وخاصة عندنا مثل شعبي ( إذا أردتم الأسرار .. فدونكم الأشعار..)
وينقلني هذا المثل فورا .. إلى ثقافة التأريخ لتاريخ بلداننا .. والتي لم تكن يوما حرة ونزيهة لأنها تتبع أهواء أهل المناصب والرتب ..
فكان الشعر خصوصا والأدب عموما المكلفان بالتأريخ النزيه لحقب زمنية غابرة ..
وسؤالي :
إذا كانت القصيدة تؤرخ لـ ( أحداث) حقبة ما .. فكيف للوحة أو منحوتة فعل هذا ؟؟
مع جزيل الشكر والتقدير .. والمحبة ..
وللجميع مودتي وعبير الخزامى ..
كريم سمعون ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
} أمي الغالية متابعتك الراقية واحتضانك لنا بكل رقة وحنان دفقة
شعورية عالية التركيز تساهم في اصرارنا على تقديم الأفضل لك
محبتي ومشاتل من الياسمين
} ضيفي الكريم الفنان والشاعر والأديب عمر مصلح نتابع مداخلاتك
الرائعة بكل اهتمام .. المهم أن تكون أسئلتنا خفيفة الظل ..
} الغالية سحر علي أهلا وسهلا بك وبإطلالتك البهية .. شكرا لتفاعلك
الجميل ومشاركتك لنا الحوار كوني دوما بالقرب نأمل بمرور آخر
} الراقي كريم سمعون لمرورك الجميل تحية والياسمين .. ولبهاء
كلماتك الشكر والتقدير .. يسعدني أن تتابعنا وتشاركنا الحوار من خلال
أسئلتك المهمة .. سأنتظر مرورك الثاني قبل أن يجف حبر المرور الأول
كل الشكر للاخت سفانة
على هذا الاختيار الاكثر من رائع
للفنان والاديب عمر مصلح
وهذا الحوار الرائع من الجميع
---------------------------------
سؤال لصديقي الفنان عمر مصلح
من خلال طرحك للوحات عبر الفضاء الالكتروني
هل بصراحة وجدت التذوق حقيقي للوحات والفكر المطروح بها
وردت في بعض ردودي , وتعليقاتي مفردات عراقية قد لا يفهمها غير العراقيين .. وحقيقة أنا لم أنتبه لهذ الأمر , لولا الرسالة التي وردتني من الأستاذة سفانة , حيث نبهتني إلى ذلك .. ووفقاً لهذا سأحاول توصيل هذه المفردات قدر المستطاع , وأستميحكم عذراً إن أتعبتكم بكلمات قد تكون طلاسماً.
ألچاي المهيَّل : الشاي المعطر بالهال وهو الشراب المفضل لدى العراقيين , ويشربونه بوعاء صغير يسمى ( ألإستيكان ) , وهي معربة عن east tea can أي عبوة الشاي الشرقي.
مقهى الحيدرخانة : مقهى شعبي تراثي في بغداد , وتحديداً في شارع الرشيد , بالمنطقة التي بين ساحة الرصافي وساحة الميدان .. قرب مقهى الزهاوي ( المقهى التي كان يرتادها الشاعر جميل صدقي الزهاوي ).
طاسات ابو العرگسوس : أوعية نحاسية يقدم فيها شراب عرق السوس , وبائع هذا الشراب يحمل قربة نحاسية مغلفة بالجلد , ويرتدي صدرية جلدية صفراء , ولا ينادي لتسويق بضاعته , بل يضرب الكاسات الواحدة بالأخرى لتحدث ايقاعاً خاصاً.
ألگاري : واسطة نقل كانت منشرة في شوارع بغداد في بداية , ومنتصف القرن الماضي.
ألرشوش : مادة عطرية صلبة , تُطحن , وترش على ثياب البغداديات آنذاك.
ألحنّة : الحناء
ألگذلة : خصلة الشعر التي تظهر من تحت الحجاب , ترسلها الشابة على جبينها غَنَجاً.
الأفندي : لقب يطلق على صغار الموظفين , وكل من يلبس البدلة الأفرنجية. والمقطع هو من أغنية بغدادية تراثية.
ألزمزمية : قارورة الماء التي يستخدمها الجندي أثناء الواجب العسكري.
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 10-15-2011 في 12:49 PM.
لكي أتحدث عن بداية علاقتي بالمسرح , سأوجز حكاية , كنت أنا بطلها حين كنت صبياً .. مفادها : سمعت أن هنالك فيلماً يعرض على صالة سينما النصر ببغداد , أسمه ( العصفور ) .. فبكرت بالذهاب إلى المدرسة , وادعيت بأن والدتي مريضة , ويقتضي الأمر أن أكون معها بالبيت , فحصلت على إجازة , وقفزت إلى أول باص متجه إلى بغداد التي تبعد عن مدينتي 250 كم تقريباً , ومكثت أكثر من ساعة أمام باب السينما حتى حان موعد عرض الظهيرة .. بعدها سلكت نفس الطريق عائداً إلى البيت .. فوصلت ليلاً , وفخامة الصالة , والأجواء المبهرة , احتلتني تماماً .. لكن المتعة , كانت مثلومة , لأن الممثلين كانوا غير متواجدين , وكل ما في الأمر أنها صورة معكوسة على جدار , فأيقنت أن المسرح هو ( أبو الفنون ) كونه مباشراً , وردود الأفعال آنية , ويحتوي على كل أنواع الفنون تقريباً. لكن الذي وأد المتعة , تلك الجموع المحتشدة أمام بيت والدي , وغضب أهلي الذين عبثوا بأناقتي , وتفننوا بأساليب العقوبات , مما استوجب تغيبي عن المدرسة أياماً .. ومنذ تلك الواقعة , وأنا منبهر بالمسرح.
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 10-15-2011 في 12:53 PM.