ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	ايتها السابحة في عمق افكاري انظر اليك حائرا وأتساءل باسراري كيف تكون الشمس في وجهك كرابعة النهار والليل في عيونك غافِ ببريق النجوم والاقمار كيف يكون القمر سابحا فيهما في ذاتِ حوار اجيبيني يا أميرتي كيف..؟!

	هل مر بك النسيم يحمل عبق الورود هل طاف بشعرك يقبل منك الجيد والخدود ام وقف ذاهلا مثلي يصدح لك بترنيمة الحب في لحظة شرود ويتنفسك عشقا ويذوب بك شوقا ويتمناك نفسا في شهيق ويضمك طويلا ويغفو في عالم بلا حدود

	ليلى شعر عامر الحسيني سيدتي .. لهديربحرك وشوشة تسمعها نوارس الكلمات تحوم هنا وهناك حول ميناء الابجديات .. تحلق عاليا في سماء المعاني لتحط على صواري العبارات .. تقول لك :- ليلى .. جاءت بعينيكِ يا ليلى حكاياتي والقلبُ قد صاحَ في الوجدانِ ليلاتي طافت على جفنِكِ الوسنانِ قافيتي حتى غدت في كتابِ العشقِ آياتي ليلى أيا بسمةَ الوجدانِ يا أملا تبدو كشمسِ الضُحى حقاً مساءاتي لو تُقبلينَ بليل في الدُجى سَمَراً للاحَ منكِ بريقٌ في سماواتي أُلملمُ الزهرَ في حرفي وانثرُهُ حتى يفوحُ بنسمِ الطيبِ في الآتي متيمٌ أنا في سُهدٍ وفي أرقٍ والنومُ جافى عيونَ الصبِّ مولاتي أكلمُ النجمَ والاقمارَ في نَغمٍ يسري معَ النسمِ طوراً في مُناجاتي وأرسمُ الشوقَ طيراً في الرؤى قدراً وأعصرُ الخمرَ من دمعِ الصباباتِ أسقي بها وردةً حمراءَ في كُتبي أواهُ ..كانت وما زالت معاناتي أمشي بأرضٍ كأني لستُ ساكنَها لا أُبصرُ الناسَ بل ليلى مداراتي بغداد - 19\9\2015

	لست ادري ترنيمة البلابل انت ..والتغريد وهمسة تعانق النسيم في صدى ..في ترديد تسمعها الكائنات ذات نهار فتينع الازهار وتغني في يوم عيد يانشيد القلب ما اعذبك من نشيد اسمك الشفاف اتلوه على الاشياء فتبتسم بوجه باسم سعيد اي سر كان فيك ..اي سر اي سحر كان انت .. اي سحر كيف تترنح الامواج من نسيمك كيف ترقص الافلاك في سديمك وكيف تلمع النجوم بعينيك حبيبتي لست ادري

	اراك فقط عندما تكونين باحضاني حين تنعدم الدقائق والثواني ويتوقف الزمن في مرفأ الحنان فقط عندما تكونين باحضاني

	1 كَتَبَ الهوى نَغَمَ الزمانِ فزيدي النبعُ بيتي والإخاءُ نشيدي وَقَفتْ على دُررِ الحروفِ مشاعري كتبتْ لكم قلباً بنثرِ ودودِ وغدتْ تطوفُ مدائنَاً بسمائكم سكرتْ بحسكِّمُ الجميلِ قصيدي بزهوركِمْ ووردِكمْ صدحتْ رؤى فتضوعتْ بالعطرِ منهُ ورودي

	2 أحببْتُكمْ متلوعاً، بهِ لوعةٌ من بُعدِكمْ، والشوقُ يبدو بعيدي تتلونُ الآفاقُ كلَّ عشيَّةٍ لكنما افقي الحزينُ كبيدِ غربتْ نجومُهُ في سمائهِ بعدكم وغدا كئيباً في سماء فِقيدِ هل تنبئوني ليلةً بإيابكُِمْ كي تبزغَ الأقمارُ سعد سعود

	ليلى (2) ما مسني الريبُ لا .. بلْ مسَّني وجعٌ حتى غدتْ في سحابِ العينِ دمعاتي قد صاغها الحُزنُ دُراً في سما أفقي خطتْ على اللوحِ في الأقدارِ آهاتي ماذا اقولُ وهذا الحزنُ يملؤني الا لكِ السعدُ في دُنيا المسراتِ أدعو لكِ الربَّ كي تبدين رائعةً يا مُنية القلبِ رُغمَ كُلِّ لوعاتي

	>1< كنتُ أدري .. بالذي أودى بقلبي نحو سرِّكْ والذي اهدى حروفي .. كلَّ لوعاتٍ بصدِّركْ كان روحاً من بيانٍ ..كانَ حُبّا يفتحُ الأبوابَ للاحبابِ قلبا فيفيضُ الدرُّ نثرا.. بانسيابٍ ..عذبَ شعرِكْ لستُ اشكو في اتهامٍ ، في ارتيابٍ او جنون كنتُ ادري انَّ حظي سوفَ ياتيني بهجرِكْ كنتُ ادري

	>2< كنتُ أشدو للطيورِ الغافياتِ كل ألوانِ الحياةِ في نشيدِ العشقِ حُراً قبلَ أسركْ كنتُ رسّاماً وألواني الأماني أرسمُ الأحساسَ حرفاً قبلَ كسرك وسوادي كان من عينيكِ حُباً للسواد ما ظننتُ اليومَ يغدو مثلَ قطركْ