علـى شفـة الصبـح أنثـر نفسـي فيا هم عمرِيَ دعني وشـأنـي النون
نسائمك حسان موردات فلم أر مثلك أبدا بقاعا
عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ
لأني عائد أبدا اليها ومن يهوى الجمال له أطاعا
عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ عَن حَجـرَةِ الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ
أكلما ارتاح قلبي في نعيم أخ راح النوى تلكم النعماء يسلبني نون
نَسيتُ وَما أنسَى عِتاباً على الصّدِّ ولاخَفَراً زَادَتْ بهِ حُمرَةُ الخدِّ
لـم أبتئـس فالعـتـم يخلـفـه الضـيـا لا بـــد يـومــاً يـهـتـدي لـبـطـاحـي ح
حلو بثغري كالسلافة عذبة صاف بكاسات لذيذ مذاق
قسـوة الأحـداث صــارت عــادةً ونــزيــف الــــدمِ إلــــفَ الــبـــدن النون