تمنيتُ أن لا أبوح بشيء لأني في وضع مرتبك وغير مستقر
وها قد كتبتُ دون إرادة منّي
فلتغفر لي نفسي هذا الهذيان اللاّ مسؤول الذي يعكس طبيعتي البيضاء بشدّة
والذي قال بطلاقة ما لم أشأ قوله
أكتب لي
أحتاج أن أسمع صوت أعماقك بعيدا عن القشور والمظاهر الخدّاعة
أريد أن أرى صورتي الجديدة في مراياك.. وكيف بدت هيئتي النهائية هناك
أعدك بالرحيل الجذري إن ثبت لي أنك نسيتني!