سأكون آخر ورقة حظ،
بين فكّي الليل البهيم،
كي أعيد من أجفان الليل ذكرى البدر عند اكتماله الضياء..
سأمسح عن عيونه كحل الظلام بمنديل يفضي أسرار النجوم العالقة على أهداب الريح،
وببسمة قلب يتلهف لأحضان العيد..
..
جهاد أيتها البدر
دام لك هذا الضياء ودامت أحداقنا تغترف من نوره،
وتعطش للمزيد
دمت بهية
رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي
لكم سماوات شكري الرحبة بما تحمل من غيمات وأمطار منزّهات عن الكدر والدهمة
سررت بهذه الهديّة الهنيّة التي حلّقت بي فوق سماء الفرح السابعة
تحيّة ملؤها الشعر واليمام والكثير من بيلساناتي الندية
حمامة النبع
أستاذة هديل الدليمي
تستحقين أكثر من ذا.
ملئ الدنيا تقدير
كيمامة بيضاء تسير مع سرب يمامات أخرى ،كانت تتنفس ربيع الأمنيات وتغني للحياة بصوت عذب ،وشجي.
كانت أحلامنا هناك في طرف الممر القاتم تنازع وتلفظ أنفاسها الأخيرة على مقصلة الوجع !
ثم ماذا؟!
لاشيء !
فقط ولدت من جديد!
ولكن بشكل أجمل ،وبدت كيمامة فائقة الحسن والجمال، تسبح في النهر فيتلألأ جمالاً وضياءاً.