سمائي مكتظة بك لحقولي وغصون ابتهاجي فلا عاش الجدب في القفار ولا العتمة في الدياجي
جمعت البوح بقوارير الشتاء الطويل لتبقى زادي حين هبوب العواصف ( ف )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
في الربيع تتفتح القوب الناصعة لتخبر ان الانسان ماخلق الا للحب وماكان خلاف ذلك فهو الشذوذ ذال
ذكريات ماضٍ مليء بالألم كيف أنساها كيف أسلو عن وهمٍ خلته يوما حقيقة وقطرات الحبر لا زالت تتساقط ثملة فوق الأوراق ( ق )
فوق الأوراق بسطت مدادي ليرسم الوجع الممتد بين الأسطر الملونة ممتزجة بدموع الحسرات والندم ميم
قلت له كيف إليك أطير؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال هذه أجنحتي فاعتليها وإليّ طيري الياء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
يا أنت ِ كيف أستطيع أن أوضّح َ لك أنك هواء أتنفسه الهاء
هاهو الربيع يقبل فتستقبله الأوراد بابتسامة الشوق وترقص الأشجار وتغرد البلابل لتعلم الانسان كيف تنقشع سحابة الهموم ميم
ماذا استفدنا حين فاجأنا الرّحيل ها أنت هناك خلف ستائر الشوق وأنا أفتش عن نافذة تطلين منها لأولد من جديد
من جديد تتفجر آهاتي على صخرة الأحزان ماأتعسها من حياة جبلت على أنين الضعفاء وتعاسة البسطاء