مساجلة النبع للخواطر

قطفتَني ثمرة عشـقٍ
تحـدَّتِ النجومَ
فأضحيتُ مجرَّدَ لوحـةٍ
بألوانٍ مبعثـرة
لا مغزى لها

متى ستدرك , ,
أن روحَ أنثَـاكَ
تسكبُ الدَّمعَ مدراراً
وتبحثُ في طياتكَ
عن حنانٍ مفقود



( د )

(د)

دروب ترسم خطواتنا
نقف في أول الطريق لا نبصر نهايته
ثمة سراب يشكل لنا أحلامنا
ثمة أطياف تحثنا على المضي قدما
نمضي و يمضي بنا الدرب
لا الدرب ينتهي
و لا الأحلام تتحق
و لا يزال الدرب ممتد
و لا يزال السراب في الانتظار

(ر)

ريثما ألملم أجزائي المبعثرة
على شاطيء البحر
تعتريني رجفة
وغصة تختنق داخلي
من وهم أتعبني وأضناني
أنتظر الموج بعين الشوق
لينقلني
حيث تكون


ن

؛
؛
نور الصباح
يفتح أجفانه أمام نافذتي
تحتضر روحي
يتقد الشوق
وتغص اللهفة داخلي
عندما أشعر بقربك
أقف على قمة الأمل
يتعطر عمري بأنفاسك
حينها فقط أوقن أن الحياة أمامي
لا تخف!!!
لن يتوه قلبك وهو ينام في صدري

ي

سآوي إلى ركن صمتك الجريح موغلا في أقاصي الروحْ
باحثا عن حروف عاشق يقتات من أحلامه خبز السفوح
آه أيها الغريب
إلى أين تخطو
وخطاك تئن من ألق دامع الموعد
منتظرا حبيبة عينيك كي تنام
في ركن صمتها الحزين

ن

نداء!!!!!!!

أيها المبعثر في زويا ذاكرتي
والنائم بين عروقي
بعدك يجرد روحي من نبضي
ساعدني أن أنفض بقايا إغترابي
و أرحل عنك بصمت
ليطفيء لهيب الشوق
أنين الروح


ح

حِيرَتِي زَرَعْتَهَا مَع بِذْرَة هَوَاك.....
خَطَبت لَكَ يَدَ السَّعَادَة ...
وقَدَّمْتَ مَهرِي سِوارًا مِن التََّعَاسَة ...
فرَكبْت شِرَاعَ الصَّبْر أسْتَنْجِدُ أَمِيْر النَِسْيَان

( النون )

مودتي الخالصة

سفـــانة

نامت أحلامنا
دون مقدمـات
فغـدونا نتعثــر
بسـراب الواقــع


( ع )

عبر وهم الحقيقة
بين مسارات السراب
وعلى جدار الفراغ
تركض الأيام
ونركض!!!
تمر السنين
ونمر!!!
تتكسر أشرعة الأحلام
يقذفني الموج على صخور شاطئ منسي
أجهض ما في رحمي
ليرحل مغلفاً بالبياض
ويرحل معه نعش روحي

ي

يلفـني الصمت
فأتلحف بسماء عينيك

كم ضاعت آهات
وهي تتقلب فوق سريـر الوقت
فاحـترق الليل
بقنديل الانتظـار
و الأنـا تتلهف
لتتجـرع كؤوس الشـوق



ق